أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن السلطات صادرت يختا بقيمة 140 مليون دولار تعود ملكيته لرجل أعمال روسي.
وقال في مقابلة مع قناة “LaSexta” التلفزيونية: “اليوم صادرنا من الناحية الفنية، يختا لأحد أعضاء النخبة الروسية.. نحن نتحدث عن يخت يمكن أن تقدر قيمته بحوالي 140 مليون دولار” في ميناء “برشلونة”.
ورصد موقع Marine Traffic أن رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش نقل يخته الفاخر “سولاريس” من برشلونة إلى ميناء تيفات في جمهورية الجبل الأسود، تفاديا لوقوعه تحت العقوبات الأوروبية واحتجازه.
وشملت “سولاريس” مؤخرا العقوبات، وهو من بين يخوت أخرى تابعة لتسعة أثرياء روس مستهدفين بعقوبات الإتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق ، منعت السلطات الإسبانية ، رسو يخت رجل الأعمال الروسي الملياردير رومان أبراموفيتش ، في ميناء مليلية المحتلة.
ونقلت صحيفة محلية ، أن يخت مالك فريق تشيلسي الإنجليزي، منع من دخول مياه مليلية قادما من الكاريبي
وحسب ذات المصدر، فإن يخت أبراموفيتش ، كان من المنتظر أن يحل بمليلية الأحد الماضي على الساعة الثامنة صباحاً.
و أوردت صحيفة “إلفارو مليلية”، أن الملياردير الروسي الذي يحمل أربع جنسيات (الروسية، اللتوانية، البرتغالية، الإسرائيلية) ، تخلى الجمعة عن فكرة التوجه نحو ميناء مليلية.
وكان موقع “فيسيل فايندر”، العالمي لتتبع حركة السفن عبر العالم، قد رصد يخت الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشلسي الإنجليزي السابق ، والمسمى “إكليبس” ، وهو يتوجه نحو السواحل المغربية الأطلسية.
وحسب نفس المصدر، فإن اليخت الفاره الذي يملكه ابراموفيتش، أبحر من الكاريبي ، ويحاول دخول المياه المغربية والعبور عبر جبل طارق هرباً من العقوبات الأوربية ، التي تطال جميع رجال الاعمال الروس المقربين من الرئيس بوتين.
وتقدر تكلفة اليخت “إكليبس”، الذي يصل طوله إلى 162 مترا، بحوالي 482 مليون دولار، فيما يحتاج إلى 50 مليون دولار سنويا كنفقات صيانة، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية.
و فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على رومان أبراموفيتش، ضمن ردها على الغزو الروسي لأوكرانيا.
و أبراموفيتش واحد من سبعة أباطرة أعمال روس (أوليغارشية) فرضت عليهم عقوبات جديدة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر.
وتوجد مزاعم بأن أبراموفيتش، 55 عامًا، تربطه علاقات قوية ببوتين، وهو ما نفاه رجل الأعمال.
وتقول الحكومة إن
أبراموفيتش، الذي تقدر ثروته الصافية بنحو 9.4 مليار جنيه إسترليني، هو “واحد من القلة القليلة من الأوليغارشية من التسعينيات الذين حافظوا على مكانة بارزة في عهد بوتين”.