مجلس الشرفاء العلويين وأبناء عمومتهم يكرم رئيسة جمعية “تمغربيت” بالديار الهولندية “حياة حوباشي”
La rédaction
في خضم الإحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يصادف 08 مارس من كل سنة.
نظمت جمعية تامغربيت برآسة الفاعلة الجمعوية “حياة حوباشي” أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الهولندية.
حيث نظمت حفلا بهيجا بإحدى قاعات مدينة القنيطرة.
الحفل الذي كان سمته الجمال والطلاوة والنعومة، موازاة بترددات هارمونية وشجو قصائد شعرية وأنغام سجية من ريبيرطوار الأغاني المغربية الأصيلة ، التي زادت من حميمية الحفل الذي حضرته وجوه وازنة من مختلف أطياف المجتمع المغربي ، لتعقبها مراسيم تكريم مجموعة من الوجوه النسائية المغربيات المقيمات بالوطن والمستقرات بديار المهجر ، اللواتي طبعن الحياة الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية، والمسارات الثقافية والفنية بدّيناميَة عاليَة ووهج إبداعي خلاق، ومسار نضالي طبعته لغة تحدّي الإكراهات، ومجابهة العوائق .
وفي ذات السياق، تم تكريم رئيسة جمعية “تمغربيت” السيدة الفذة “حياة حوباشي” بجائزة أستحقاق وتكريم من طرف مجلس الشرفاء العلويين وأبناء عمومتهم بالمغرب ، كإعتراف وتقدير للمجهودات التي تقوم بها داخل المغرب وخارجه ، وبالمجلس للدفاع عن التوابث والمقدسات الوطنية في خذمة العرش العلوي المجيد ، حيث إعتبرت هذا التكريم أو الجائزة هو إستحقاق لإمرأة عصامية بديار المهجر ، وتكريم لجميع النساء المغربيات ، وكتكريس لرمزية التكريم لدى الجيل الصاعد من الفتيات والشابات المغربيات .
وجدير بالذكر أن السيدة “حياة حوباشي” تعتبر كإمرأة حديدية إستطاعت أن تؤسس لجمعية مواطنة بديار المهجر “هولندا” ، تهذف للتسامح والتعايش وتوعية الشباب وإدماجهم في مختلف المجالات ، ومساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة من أطفال ونساء متخلى عنهم في إطار تقديم يد المساعدة والعون للقضاء على آفة الفقر ، إيمانا منها بالدور الفعال للنساء المغربيات، في بناء مغرب الحداثة والإنفتاح والتسامح ، حيث إعتبرت تكريم المرأة المغربية ، لا يمكن أن يكون سوى فرصة أخرى وحافز للتحليق في سماء أخرى بنوع من الحرية، والإعتراف لها بقيمة أدوارها ومشاركاتها الحياتيَّة والإنفتاح على كل الأطياف السياسية والفكرية سواء الأجنبية أو الوطنية، لدعم وتثمين الطاقات النسائية المتنوعة وكرمزية ونقطة إلتقاء بين كافة مكونات المجتمع المغربي ومجتمعات المهجر ، في ظل التحولات الحقوقية والإنمائية التي ترجمتها مدوّنة الأحوال الشخصية ، وما شملته من إصلاحات جريئة في ظل مقتضيات دستور 2011 المؤكدة للمناصفة بين الجنسين .