لقد شجعت الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا وحاجة دول الاتحاد الأوروبي المتنامية للطاقة وخاصة فرنسا على أن يلعب الجنرالات لعبة قذرة وهي الغاز مقابل المعارضين يعني أي دولة تريد الغاز الجزائري عليها أن تسلم المعارض المتواجد على أراضيها للجنرالات.
فعد أن باعت إسبانيا المعارض والدركي السابق محمد عبد الله مقابل صفقة ضخمة من الغاز نصفها مجانا وبعد أن باعت تركيا علبة أسرار الجنرال المغتال القايد صالح الملازم الأول قرميط بونويرة مقابل كميات كبيرة من الغاز بالمجان و مليار دولار نقدا ها هي اليوم فرنسا تتجه لنفس الخطوة عبر بيع العديد من المعارضين الجزائريين في فرنسا خاصة أخطرهم على الجنرالات المعارض “أمير ديزاد” مقابل صفقات كبرى ومجانية ستأخذ فيها فرنسا ما يكفيها من الغاز والحديد حيث أعلنت النائب العام لمجلس قضاء الجزائر عن إصدار مذكرة توقيف دولية ضد العديد من المعارضين في فرنسا وأوضحت مصادر قريبة من صناع القرار بقصر المرادية “للجزائر تايمز” أن النائب العام سيصدر في حق معارضين جزائريين بفرنسا مذكرات دولية جديدة وبأن السلطات الفرنسية ستسلم العديد من المعارضين إلى العدالة الجزائرية حيث أن فرنسا ملزمة بالإستجابة لمذكرة التوقيف الدولية ضد هؤلاء خصوصا أن هناك اتفاقية لتبادل و تسليم المجرمين بين الطرفين وأضاف المصدر أن الجنرالات يتوقعون أن فرنسا ستسلمهم كل المعارضين وعلى رأسهم “أمير ديزاد” مهبل عصابة عبلة الإرهابية فالعلاقات الدولية في النهاية هي علاقات بين دول وليس بين أفراد ومنطق مصالح المال و(الغاز) هو الضامن في مثل هذه القضايا.