أفادت بعض المصادر ، أن 520 طائرة من نوع إيرباص تعمل في روسيا بعقود إيجار.
ونتيجة للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا والعقوبات التي فرضتها أوروبا بما فيها الحظر الجوي على روسيا ، طلبت الشركات الأوروبية إعادة طائرات الإيرباص المؤجرة للشركات الروسية ، وفسخ عقود الإيجار ، إلا أن الشركات الروسية أجابت الشركات الأوروبية بالمجيء وأخذ الطائرات من مكان تواجدها في مطاراتها، لأنهم ممنوعين من الطيران في الأجواء الأوروبية بطواقمها .
وأضافت ذات المصادر ، أن طرح إشكالية ، طلب تجهيز 520 طاقم ملاحة جوية أوروبيين وإرسالهم إلى روسيا لسحب طائراتهم .
والأخذ بعين الإعتبار أن الأوروبيين ، وبعد فسخ العقود مع روسيا ، ووصول طواقمها الى روسيا وإستلامهم الطائرات ستصبح مباشرة طائرات غير روسية ، وبالتالي سيكون ممنوع عليها الطيران في الأجواء الروسية ، لأنها حظرت على الطائرات الأوروبية إستخذام أجواءها .
وأوردت نفس المصادر ، أن روسيا لا يمكن لها بأي حال أن تدفع مستحقات العقود في شهر فبراير 2022 لأنها غير قادرة على العمل لتدفع لهم في ظل حظرهم الطيران
في أجوائكم .
إذن ففسخ العقد من طرف واحد يعطي الحق للشركات الروسية بالحصول على الشرط الجزائي المالي الضخم الوارد في كافة العقود بينها وبين شركات الطيران الأوروبية ، وبالتالي ستكون مديونية روسيا عليهم كبيرة كلما تأخروا بتسديد الشرط الجزائي المالي ، الذي يتضاعف حسب العقود مرتين عن كل شهر تأخير من قبل فاسخ العقد .
الشيء الذي سيحول الطائرات الأوروبية الى خردة غير قابلة للبيع ولا للإيجار ولا للطيران ، إضافة للشرط الجزائي وتضاعف مبالغه الباهظة ، بسبب عدم تسديد تكلفة وجود الطائرات الأوروبية في مطارات روسية.
مما يضطر الشركات الأوروبية إلى ترك طائراتهم للشركات الروسية ، دون حصولهم على أي مبلغ أو تعويض مالي .