توصل موقع أخبارنا الجالية ، بأنباء تفيذ وفاة بعض الشبان من ضمن مجموعة المتكونة من 38 شابا كانوا ضمن مرشحي الهجرة السرية نحو إيطاليا إنطلاقا من تونس.
وأفادت بعض الأخبار المتواثرة بين عائلات المختفين، أنها توصلت اليوم بخبر وفاة إثنين من الشبان الثمانية والثلاثين، الذين غادروا المغرب في إتجاه إيطاليا.
وفي نفس السياق ، أضافت ذات المصادر ، أن حوالي 40 شابا من أبناء سيدي مومن، ينحدر أغلبهم من حي الكرم والفردوس ، كانوا مرشحين للهجرة السرية نحو إيطاليا إنطلاقا من إيطاليا ، قبل أن ينقطع الإتصال بهم .
وأكدت نفس المصادر ، أن شقيق أحد المختفين تمكن من الوصول إلى تونس للبحث عن أي خيط يوصله إلى حقيقة ما وقع لشقيقه ، وصدم بوجود جثتين لشابين من أبناء المنطقة بمستودع الأموات التابع لمستشفى الحبيب بورقيبة بمدينة صفاقس التونسية ، كانوا ضمن الرحلة المشؤومة. المستودع الذي تلقى جثامين الضحايا منذ 25 دجنبر الفارط ، تضيف نفس المصادر ، في حين لم يعثر على أية معلومة بخصوص باقي المختفين .