قضت محكمة استئناف مغربية ليل الخميس-الجمعة بسجن الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي ستّ سنوات مع النفاذ بعد إدانته بتهمتي “التخابر” وارتكاب “اعتداء جنسي” اللتين ما انفكّ ينفيهما معتبراً محاكمته “سياسية”.
وبذلك تكون محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قد أيّدت الحكم الصادر عن محكمة البداية ورفضت طلب النيابة العامة تشديد العقوبة إلى السجن لمدة 10 سنوات.
والراضي (35 عاماً)، المعروف بآرائه المنتقدة للسلطات، هو ثاني صحافي مستقلّ يصدر بحقّه القضاء المغربي في غضون أسبوع واحد حكماً بالسجن لمثل هذه الفترة الطويلة بتهمة ذات طابع جنسي.