القنيطرة…الأمن الطرقي بين رهانات المستقبل والعمل الميداني وإكراهات الجائحة .
La rédaction
وأنت تتجول راجلا أو بسيارتك بمدينة القنيطرة ، يثير إنتباهك رقعة مدينة تتطلع للمستقبل ، نفضت عنها غبار الماضي .
مدينة أضحت عصرية آمنة بدءا من حركة محكمة في عملية السير والجولان وإستتباب الأمن والطمأنينة، بمختلف مداخلها ومخارجها .
بكل بساطة وصدق ، إنه إشعاع ساطع لمختلف المصالح الولائية الأمنية بمدينة القنيطرة .
التي إنخرطت بكل مواطنة حقة وصدق عهدها لوظيفتها، لضمان الأمن والطمأنينة للمواطنين .
الصعوبات والإكراهات التي عاشتها المملكة فترة جائحة كورونا ، لم تنل منها بل زادتها شحنة مضافة في العمل والتفاني .
وقد لاحظ طاقم موقع “أخبارنا الجالية” ، ميدانيا حضور قوي لعناصر شرطة السير والجولان معززين بفرقة الدراجين ، الذين إنتشروا على طول الطريق المؤدية إلى داخل المدينة ومخارجها ، لتسهيل حركة المرور وسلاستها ، مع إستنفار أمني متواصل داخل المدينة، لضمان حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم .
والقيام بتنزيل واقعي للإجراءات الولائية الأمنية ليلا ونهارا طيلة أيام الأسبوع .
مهمتهم مراقبة مختلف المركبات من سيارات ودراجات نارية ، للتحقق من أوراق وهوية راكبيها ،
إعتمادها مقاربة إستباقية وقائية ضد حوادث السير والجولان .
مع الإصرار على تنزيل المخطط الميداني المندمج الذي وضعته المديرية العامة للأمن الوطني ، على أرض الواقع ، المخطط الذي يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات المخالفة للقانون المهددة لسلامة مستعملي الطريق، والتي تعرض أمن الأشخاص وممتلكاتهم للخطر، وكذلك التي تتسبب في إزعاج السكينة العامة في أوقات متأخرة من الليل.
ولأجل هذا جندت جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي بالقنيطرة وعلى الصعيد الوطني ، لتكثيف عمليات المراقبة بمختلف المدارات والمسالك الطرقية التي تسجل مثل هذه الخروقات الطرقية ، التي تتسبب في حوادث خطيرة ، وذلك بغرض توقيف مرتكبيها وإخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
فكل هذه المجهودات الأمنية المبذولة على مستوى مدن المملكة ، تعتبر نزر من فيض غمر مدينة اللقلاق القنيطرة .
المدينة التي تكبر بإستمرار ، وتتنوع مشاريعها الملكية وتتكاثر ساكنتها نحو مستقبل مشرق ، ومراتب سكانية وإقتصادية ريادية بالمملكة .