فرض الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عقوبات قاسية على منتخب روسيا، بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا .
وفي نفس السياق ، قرر إتحاد الفيفا الأحد خوض روسيا مبارياتها الرسمية “البيتية” خارج أرضها ودون جمهور، كما منع إستخدام إسم روسيا وتعويضه بالإتحاد الروسي لكرة القدم.
كما تقرر حظر النشيد والعلم الروسيين من المنافسات الدولية حسب الإتحاد الدولي الذي يحتفظ بحقه في إتخاذ “عقوبات إضافية، بما في ذلك الإستبعاد المحتمل من المسابقات”، في وقت تمّ التطرق في الساعات الأخيرة إلى إستبعاد الروس من المونديال المقرر في قطر، خصوصا من قبل الإتحاد الفرنسي.
وأوضح الإتحاد الدولي برئاسة “جاني إنفانتينو”، أنه يتعين على روسيا من أجل المشاركة في المسابقات الدولية، خصوصا الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال 2022 المقرر في نهاية مارس المقبل، اللعب باسم “الإتحاد الروسي لكرة القدم”.
وأضاف أن هذه القرارات التي توقعها عالم الرياضة منذ عدة أيام، إتخذت “بالإجماع” من قبل مكتب مجلس الفيفا.
وتأتي هذه العقوبات عقب رفض بولندا مواجهة روسيا في ملحق تصفيات كأس العالم “قطر 2022″، وإعلان الإتحاد الإنجليزي مقاطعة منتخبات روسيا كرويا وعدم المشاركة أمامها في المنافسات القادمة.
وطالب إتحاد الكرة الفرنسي بحرمان الروس من المشاركة في المونديال في خطوة يتوقع أن يتبعها قرارات جديدة من إتحادات عالمية وهيئات رياضية أخرى .