قيس سعيد يتقمص شخصية “ديغول” بفرنسية لا يفهمها الى الكائنات الفضائية

Belbazi

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس التونسي قيس سعيد لحظة وصوله مقر اجتماع القمة الأفريقية-الأوروبية بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، أجاب فيه على سؤال صحفية بجريدة أخبارنا الجالية حول تحوله إلى ديكتاتور.

ووفقا للفيديو المتداول فقد حاول “سعيد” نفي صفة الديكتاتورية عنه، متقمصا شخصية الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول، قائلا: ” كما يقول ديغول لا يمكنني ان أصبح ديكتاتورا في هذا السّن”.

وأضاف سعيّد: “ستكون هناك مخارج ومحادثات ومفاوضات، وأنا أستاذ قانون دستوري. ولا يمكن أن أكون إلا ضمن سياق دولة القانون والمؤسسات”.

وحول ما سيطرحه في القمة التي يشارك بها، قال سعيد: “أنا أحضر هذه القمة؛ لأتحدث عن الأسباب التي أدت بنا لهذه الأوضاع، ولنتحدث عن وسائل جديدة يمكن أن نتجاوز بها هذه الأمور”.

قيس سعيد عزز قبضته على كل شيء في تونس

قالت صحيفة الاندبندنت أونلاين، إن الرئيس التونسي قيس سعيد عزز قبضته على كل شيء في تونس. ما عدا الهيئة الانتخابية وبضعة مؤسسات قليلة.

وقالت بيل ترو، مراسلة الاندبندنت، إنه على الأقل حتى صيف 2021، كانت تونس قصة النجاح الوحيدة لانتفاضات الربيع العربي عام 2011، التي سهلت، في أجزاء كثيرة من المنطقة، ظهور المزيد من الأنظمة الاستبدادية أو حروب لا يبدو لها نهاية.

غير أن ترو أضافت أنه “في خطوة فاجأت العالم، أعلن الرئيس الشعبوي المستقل قيس سعيد. حالة الطوارئ في يوليو  2021 والسيطرة المطلقة على السلطتين التنفيذية والتشريعية، وعلق الدستور وأقال رئيس الوزراء وجمد البرلمان”.

وتشير إلى أن الرئيس التونسي كرر دائما أن قراراته تهدف إلى إنقاذ تونس من الانهيار. وجاءت استجابة لدعوات شعبية للتغيير بعد احتجاجات حاشدة ضد الفقر والفساد والقيود المفروضة على فيروس كورونا.

واتُهم أستاذ القانون الدستوري السابق بتحطيم الدستور التونسي.

وقال كل من الخبراء والمعارضين، خاصة من حزب النهضة الإسلامي، الذي هيمن على الساحة السياسية في تونس لسنوات، إنه (الرئيس) يدير انقلابا، حسب ترو.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: