المغرب يدعو رعاياه في أوكرانيا إلى مغادرة البلاد

زكي

دعت السفارة المغربة بكييف، المغاربة المتواجدين بأوكرانيا، اليوم السبت، بمغادرة البلاد حرصا على سلامتهم.

وأكدت السفارة في بلاغ لها،  توصل موقع “أخبارنا الجالية ” بنسخة منه، أن يجب على المغاربة المواجدين في أوكرانيا بمغادرة البلاد عبر الرحلات التجارية المتوفرة.

ودعت السفارة المغاربة الراغبين في السفر إلى أوكرانيا إلى تأجيل سفرهم في الوقت الراهن.

ووضعت السفارة المغربية بكيف رهن إشارة كل المغاربة المتواجدين في أوكرونيا أرقام هاتفية خاصة من أجل التواصل.

 

اترك رد

تعليق 1
  1. الاستاذ عبدالحكيم عبدلاوي مندوب مجلس الشرفاء العلويين يقول

    الدب الابيض الروسي يهدد أوروبا بموجات الصقيع!!

    حينما نتحدث اوكرانيا نستحضر روسيا بكونها ترى فيها الأبن العاق الذي ينصت تارة و يؤدب تارة أخرى لكن لا ينفصل عن امه مهما كانت الضروف. ترى فيه روسيا الدرع الواقي سياسيا و اقتصاديا تجاه الحملات الأوروبية السلمية و الحربية. و هي تعلم جيدا أن اوكرانيا مفتاح أوروبا و امريكا تجاه البوابة الروسية .
    اوكرانيا هي مصير أعضاء النيتو الى حد خنقهم باختلاف مللهم و نحلهم . اوكرانيا هي العصعص الذي تحيى على انقاظه السفخوزات و الكلخوزات السوفياتية البائدة. اوكرانيا هي الاكتفاء من القمح الذي يكفي كل الدول المغاربية .
    روسيا ترى في اوكرانيا الجبنة الطرية التي تقتات باطرافها وتتبجح بغازها و به تغمز للاتحاد الأوروبي اما تلبية المصالح الروسية او الموت بموجات الصقيع.
    شاء الاتحاد الاوروبي أن يستبشر بالغاز الجزائري لكن لجمام الكابرانات التقليدي لازال بيد روسيا رغم تضاهرهم بالولاء للجمهورية الخامسة.
    هذا يعني انه لا مناص من التعاون الاوروبي الأمريكي مع المملكة المغربية لتعديل المعادلة .
    مصير السياسة الأمريكية و الأوروبية مرهون على المدى القصير و البعيد بمدى وقوفهم مع المغرب و قضاياه الاستراتيجية بالتحام وقفة رجل واحد خاصة فيما يتعلق بوحدته الترابية . سر المعادلة يتمحور حول أنبوب الغاز النيجيري الذي سيقلم أظافر الدب الابيض الروسي و الدور الاستراتيجي الذي يلعبه المغرب في نبظ هذا الشريان. إن القوى الاقتصادية العالمية و حتى العقائدية ( روسيا. الصين. إيران ) تراقب منطقة الشمال غرب افريقي عن كتب و تستفيد من كل الأوراق و الأزمات بالمنطقة و على رأسها الصراع المفتعل بين الجارين الشقيقين.
    امريكا لا يسعها منازلة ثلات قوى في أن واحد . أوروبا في سن عجوز و بدأ الكساد يخيم اجواءها. و الاتحاد يولد بعد كل دورة انتخابية من جديد ولادة عسيرة و مخاض اليم و مهدد بالتفكك في أي اونة.
    كلها عوامل تمنح المملكة المغربية الشريفة لواء انقاذ الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط بما يمكن إنقاذه. و هذا ما أشارت اليه السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة المنصور بالله و ثبت خطاه الملك محمد السادس . السياسة التي أعطت الأولوية للانبوب النيجيري الذي يعتبر من أهم العوامل التي تطفئ الحرب الباردة المستحدثة و سبيل خنق الدب الابيض و كابراناته بالجزائر و الطفيليات بالحمادة.
    هذا الأنبوب شريان الانتعاش الاوروبي و الاستقرار الأفريقي و تخفيف العبىء عن امريكا و متانة الحلف الأطلسي.
    فهل من اذان صاغية؟

%d مدونون معجبون بهذه: