القنيطرة…ورشة خاصة بالمعهد الملكي للشرطة في كيفية التعامل مع حاملي السيدا .

نظمت المديرية العامة للأمن الوطني بشراكة مع جمعية محاربة السيدا ⁦‪@ALCSMAROC‬⁩، اليوم الجمعة 11 فبراير ورشة تكوينية بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.

وقد تمحورت الورشة حول تعزيز قدرات موظفي وموظفات الشرطة في التعامل مع حاملي فيروس السيدا والفئات المعرضة للإصابة به بشكل عام ومتعاطي المخدرات على الخصوص.

وفي هذا الإطار صرح الأستاذ لحبيب حاجي ،المحامي بهيئة تطوان ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان ، لبعض المواقع الإعلامية أن هذه الورشة تدخل في سياق المقاربة الحقوقية التي تنهجها الدولة المغربية ،ضمن إطار محاربتها للسيدا وجعل حد لها في أفق 2030 .
وأوضح “لحبيب حاجي” أن السيدا تنتشر ومن الصعب أيقافها إلا إذا حاربناها بآليات أساسية ومهمة ،حسب ما جاء في التوصيات بدءا من نبذ ومحاربة الوصم والتمييز ، الذي ينفر المرشح أو المريض بالسيدا من العلاج ، لأن المجتمع خطير جدا لا يرحم ، ولا يمكن أن يتعامل معه بشكل عادي .

كما أضاف أن الدولة تحاول الوصول عند جميع الفاعلين في هذا المجال من محامين وقضاة ودرك ومسؤولين في السجون ، من أجل تفعيل هاته المقاربة وفهمها وتطويرها ، والبحث عن آليات لجعل المريض أو المرشح للمرض في وضع إطمئنان لكي يقبل على العلاج .