بلغ عدد الاختبارات السريعة للكشف عن فيروس “كورونا” لدى المسافرين القادمين إلى المغرب، منذ إعادة فتح الحدود بداية هذا الأسبوع، 46 ألفا و457 اختبارا أنتيجينا قامت به مصالح وزارة الصحة الممركزة بمختلف مطارات المملكة.
وكشفت معطيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن يوم الثامن فبراير شهد إجراء 13 ألفا و492 اختبارا لدى المسافرين القادمين إلى المغرب، ليرتفع هذا العدد خلال اليوم الموالي إلى 14 ألفا و802 اختبارا سريعا. فيما تم يوم أمس الخميس إجراء 18 ألفا و457 تحليلا أنتيجينا.
وفي تصريح سابق ، أفاد الطبيب الرئيسي لمطار محمد الخامس، محمد بوسيف، أنه تم تحديد مجموعة من الخطوات الاحترازية التي يمر منها كل مسافر قادم عبر رحلة دولية.
وأضاف بوسيف، أنه تتم معاينة التحليل المخبري لفيروس “كورونا” والذي تم إنجازه في الدولة القادم منها، مرورا إلى معاينة جواز التلقيح، ثم الخطوة الأخيرة التي يتم عبر إخضاع كل مسافر يتجاوز عمره 6 سنوات لاختبار سريع، على أن تعرض النتيجة بعد دقائق قليلة، وذلك في قسم الاختبارات السريعة الذي تم إحداثه بتوصية من وزارة الصحة.
جدير بالذكر، أن الحكومة وضعت مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية تزامنا مع قرار إعادة فتح الحدود المغربية أمام الرحلات الدولية، والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الاثنين الماضي.