ما زالت قصة الطفل المغربي “ريان”، بالرغم من رحيله، تحظى بإهتمام كبير من الصحافة الوطنية والدولية، حيث كشفت مواقع وقنوات دولية على قصة مثيرة أغرب من الخيال لكلب يلازم قبر “شهيد البئر”.
حيث وثقت عدسات وعيون من حضروا الجنازة، قصة وفاء مؤثرة بين الطفل المغربي والكلب الذي لم تبرح عيناه قبر صديقه، في مشهد يدمي القلوب ويدرف الدموع .
حيث أفادت بعض المصادر الإعلامية الدولية ، مقالا حول الكلب الأسود الذي حضر الجنازة مع المشيعين وكأنه “يريد أن يتأكد من وصول الطفل ريان إلى مأمنه”، مشيرة إلى أنه بعد أن غادر الجميع المكان، أبى الكلب أن يغادر وظل مرابطاً عند قبر الصبي وكأنه يحرسه”.
وأضافت ذات المصادر : “لطالما سمعنا عن قصص وفاء عظيمة وغريبة تجمع بين الإنسان والحيوان، وخاصة الكلاب والقطط. وهذه قصة جديدة أثارت الحيرة وهزت المشاعر، خاصة أنها مرتبطة بالطفل المغربي ريان الذي أصبح يتربع في قلب كل عربي، كبير وصغير، بل إنه أثر في العالم أجمع، حيث إن قصة سقوطه في البئر العميقة ومحاولات إنقاذه على مدار 5 أيام تصدرت الأخبار عربياً وعالمياً، إلى أن أسدل الستار وخرج الطفل المسكين ميتاً من البئر”.
وفي نفس السياق ، أضافت ذات المصادر أن موقع “آر تي” الروسي، ذكر “إن صورة الكلب الأسود الذي حضر الجنازة مع المشيعين أثارت الجدل وأججت مشاعر الوفاء والصداقة، حيث أبى الحيوان الوفي أن يغادر المكان وظل مرابطا عند قبر الصبي وكأنه يحرسه” ، حيث كان الطفل قيد حياته يلازمه ويرعاه ويهتم به، ويقدم له الطعام، ويلعب معه .
“كاشفا أن الكلب بدت عليه علامات الحزن خلال تشييع ريان إلى مثواه الأخير” .