المديرية العامة للأمن الوطني تضع تدابير وقائية وزجرية للتصدي للسياقة الإستعراضية والتغييرات الصوتية للسيارة.
La redaction
شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في تنزيل مخطط عمل ميداني مندمج يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الإستعراضية والخطيرة، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج الساكنة العامة في أوقات متأخرة من الليل.
وأفاد بلاغ للمديرية أن مصالح الأمن الوطني قد عبأت جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي على الصعيد الوطني لتكثيف عمليات المراقبة في مختلف المدارات والمسالك الطرقية التي تسجل مثل هذه السياقات الخطيرة والإستعراضية التي تتسبب في حوادث خطيرة بسبب تهور السائقين، وذلك بغرض توقيف مرتكبيها وإخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة تحت إشراف النيابات العامة المختصة.
وفي نفس السياق ، أضاف ذات المصدر أنه قد تم أيضا تحسيس الفرق والوحدات الأمنية التي تشتغل بالشارع العام، بضرورة الحرص على التطبيق الحازم والسليم للقانون في حق مستعملي الطريق الذين يعمدون لإدخال تغييرات على الخصائص التقنية للمركبة دون إخضاعها للمصادقة وكذا تعديل “عادم المركبات Système d’échappement” بغرض إصدار أصوات مرتفعة تتسبب في إزعاج السكينة العامة.
وأوضح نفس البلاغ ، إلى أنه وبموازاة مع هذه التدابير الوقائية والزجرية ، التي إتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لمواجهة هذا النوع من السياقات الخطيرة، المهددة لأمن وسلامة مستعملي الطريق ولعموم المواطنين، فقد تم إعتماد مقاربة تحسيسية داعمة لهذه الإجراءات، تتمثل في إدراج التوعية بمخاطر هذه السياقات الإستعراضية في الحقيبة البيداغوجية التي يعتمدها نساء ورجال الأمن الوطني في الحملات التحسيسية الموجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية.