شهدت واقعة الطفل ريان العالق داخل بئر عميق منذ ظهر الثلاثاء، على تعاطف وتضامن واسعين من طرف مشاهير ونجوم الكرة ومسؤولين عرب ومغاربة، اختلطت فيه الدعوات له بالنجاة مع الحزن والدموع.
وفي هذا الصدد عبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخاريج، عبد الله بوصوف، عن مشاعره التضامنية والتآزرية جسدها في تدوينة له على صفحته الخاصة بالفايسبوك عنونت بـ”ريان البطل.. ودرس في الأمل”.
وقال بوصوف إن “أزمة الطفل ريان جسدت حالة من التضامن الإنساني و الاجتماعي فاقت الحدود المغربية وصل صداها لأغلب وكالات الأنباء العالمية..”.
وأضاف الأمين العام للمجلس أن “كل المغاربة رأوا في ريان طفلهم و فلذة كبدهم..لذلك حج المواطنون من مختلف المناطق المغربية لضاحية شفشاون، و تقدم أكثر من متطوع لإنقاذ “ولْدنا ” ريان الذي أصبح إنقاذه تحدي للمغاربة أجمعين..مواطنين و مسؤولين..”
ووصف بوصوف كمية القيم الإنسانية التي استقاها العالم من الطفل ريان، وأولهم الصبر والشبت بالأمل قائلا “أصبحت حركات رأسه من خلال شاشة التلفون تهز كياننا من الداخل و تعطينا أمل في نجاته و تدعونا جميعا إلى بدل الجهود في البقاء على قيد الحياة”.
وختم تدوينته قائلا،”شكرا لك ريان على الدرس..و نتمنى عناقك في الساعات القليلة القادمة و شم رائحة برائتك..شكرا ابننا جميعا ريان”