على إثر مأساة الطفل ريان ذو الخمس سنوات العالق بثقب مائي بقرية إغران بالجماعة الترابية الواقعة بإقليم شفشاون بالمملكة المغربية.
تفاعل مع هذا الحدث الإنساني، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج الدكتور “عبد الله بوصوف” ، ومعه كافة مغاربة العالم ، كعادتهم دائما وأبدا ،حيث عنون تدوينة له بصفحته الخاصة بالفايسبوك
ريان البطل …ودرس في الأمل…
ذكر فيها أن ازمة الطفل ريان خلقت حالة من التضامن الإنساني والإجتماعي فاقت مداها الحدود المغربية ووصلت لأغلب وكالات الأنباء العالمية .
حيث أضاف في تدوينته أن المغاربة رؤوا في ريان طفلهم وفلذة كبدهم ، لذا حجوا من مختلف المناطق المغربية لضاحية شفشاون ، وتقدم أكثر من متطوع لإنقاذ ” ولدنا” ريان الذي صار إنقاده تحدي للمغاربة أجمعين مواطنين ومسؤولين .
وفي نفس السياق أضاف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج “عبد الله بوصوف” ، أن حادث الطفل ريان علمنا الصبر والتشبث بالأمل ، من خلال ملاحظة حركاته وسكناته في محنته من خلال شاشة الهاتف ، فقد هزت كياننا من الداخل وتعطينا الأمل في نجاته وتدعونا جميعا إلى بدل الجهود لبقائه على قيد الحياة …
وختم تدوينته بالدعاء له بالنجاة والصلاة له في السر والعلانية ،وبالشكر له على الدرس الكبير الذي لقنه لنا في الصبر والجلد ، وتمنى عناقه في الساعات القليلة القادمة وشم رائحة برائته الطفولية.