حتى في أحلك وأصعب أيام حياته.. الطفل ريان محسود من قبل الإعلامي السوري فيصل القاسم

منير

أغضب الإعلامي السوري فيصل القاسم المغاربة ومتابعي صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، بسبب أحدث تدوينة له بخصوص الطفل المغربي ريان، العالق بإحدى الأبار بإقليم شفشاون منذ يوم الثلاثاء الماضي.

ويرجع الهجوم الكبير الذي تعرض له الإعلامي السوري إلى التعبير عن حسده للطفل ريان على التغطية الإعلامية العالمية، التي حظيت بها مأساته، متناسيا أن الطفل يصارع الموت لليوم الرابع على التوالي ولا زال لحدود اللحظة يجهل مصيره، ولا يمكن لأي عاقل على أن يحسده على ما مره به طيلة هذه الأيام من خوف، ألم ، برد وجوع وغيرهم في حفرة ضيقة يصعب  حتى التنفس فيها بشكل طبيعي.

وجاء في تدوينة فيصل القاسم “كم أنت محظوظ يا ريان.. وسائل الإعلام كلها تتابع محنتك لحظة بلحظة، ونحن نتمنى لك النجاة من أعماق قلوبنا، لكننا نغبطك أيضا على هذا الإهتمام الإعلامي العالمي بقصتك، بينما يعيش ملايين الأطفال السوريين واليمنيين وغيرهم في أسوأ ظروف بشرية في الخيام والعراء بلا طعام كاف ولا تدفئة ولا عناية، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء”.

مباشرة عقبها، انهالت رسائل الهجوم والانتقاد على الإعلامي السوري من قبل متابعي صفحته، الأمر الذي دفعه إلى التراجع وحذف تدوينته المثيرة للجدل.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: