المجلس الحكومي يُناقش قضية ريان .

La redaction

أشار الناطق الرسمي للحكومة، “مصطفى بايتاس”، إلى أن موضوع إنقاذ ريان، الطفل الذي سقط في ثقب مائي نواحي شفشاون،  قد جرى مناقشته بالمجلس الحكومي، مع تقديم وزير الداخلية لمداخلة بهذا الخصوص.

ودعا بايتاس إلى عدم التشكيك بفعالية الإمكانات المُتوفر عليها حاليا، لافتا في هذا السياق إلى أنه ” لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به”.
وأضاف المسؤول الحكومي بالقول ” هذا موضوع مأساوي على المستوى النفسي، ونحن في وضعية أهل الطفل ريان الذين ينتظرون الفرج”، مشيرا إلى أن جميع الوزراء تفاعلوا خلال المجلس الحكومي مع الموضوع “الذي آلمنا جميعا”.

ومن جهة أخرى ، أجاب بايتاس عن سؤال عدم إستعانة المغرب بمساعدة خارجية لإنقاذ الطفل ريان، بـأن“المغرب لا يوجد في موقع لينعت بأنه لا يتوفر على آليات وخبرة لتدبير هذه الوقائع، ولا مشكل لدينا لطلب المساعدة الخارجية؛ ولكن هناك ملابسات نأخذها بعين الإعتبار، لا سيما أن المنطقة فيها تربة هشة”.
وتابع أن ” اللجان المشرفة على الإنقاذ وضعت سيناريوهات، تحت متابعة وزير الداخلية ووزير والصحة والحماية الإجتماعية وتحت إشراف رئيس الحكومة ، من بينها توسيع قطر الثقب المائي، ولكن كان هناك تخوف من إنجراف التربة وتمت الإستعانة بمنقذ لكن هذه العملية فشلت، وتم التفكير في حفر منفذ مواز للبئر”.

ولفت بايتاس إلى أن المشكل الثاني الذي يصعب عملية إنقاذ الطفل ريان، يكمن في كثافة المواطنين الذين يحجون إلى المنطقة، مُشددا على أن هذا الأمر صعب مأمورية لجان الإنقاذ التي قال إنها تشتغل في ظروف صعبة، ومناشدا المواطنين بأن يفسحوا لها المجال لتشتغل في ظروف ملائمة.

ولأجل التسريع من عملية إنقاد الطفل ريان ، وصلت مروحية طبية صباح الخميس إلى جماعة تامورت بإقليم شفشاون، لنقل الطفل ريان بعد إخراجه.

يُشار إلى أن الطفل ريان، قد سقط في ثقب مائي عمقه حوالي 32 مترا، وأثر قطرها الضيق سلبا على محاولات الإنقاذ التي تقوم بها السلطات بمعية بعض المتطوعين.

وقد تفاعلت وسائل إعلام الدولية مع حادئة الطفل ريان، كما لقيت تعاطفا واسعا من الشعب المغربي وباقي الشعوب العربية أيضا .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: