أعلنت العديد من الدول الأوروبية عن رفع بعض قيود كوفيد-19، ومن ضمنها إنجلترا والدانمارك كما بدأت فرنسا بخطوة مماثلة يوم الأربعاء ، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حسّاسًا.
وقد دخل القرار الفرنسي حيّز التنفيذ ، بعد ساعات على مباشرة تحالف فايزر-بايونتيك بإجراءات التقدّم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأميركية للترخيص الطارئ لإستخدام لقاحه المضاد لكوفيد-19 لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات، في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهذه الفئة العمرية.
وفي نفس السياق عرفت فرنسا، تلقّى 4% فقط من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا اللقاح المضاد لكوفيد-19. وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه، في حال اتّضاح اتجاهات تطور الجائحة، سيعمل على “التخفيف بشكل واضح من البروتوكولات الصحية في المدارس، عند انتهاء عطلة” فبراير مارس المدرسية.
وستكون المسألة على جدول أعمال مجلس الدفاع الصحي الأربعاء. وبإنتظار القرارات التي ستصدر عنه، لم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتبارًا من الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.
وفي إسبانيا، ستتمكّن النوادي الليلية من أن تفتح أبوابها من جديد اعتبارًا من 11 فبراير في كاتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها .