التحايل في الزواج او ما يدعى بزواج الفاتحة.

الواجب نجاة

هناك العديد من النساء المطلقات والارامل يتهربن من توثيق عقود الزواج الثاني في حال اعادة الارتباط برجل اخر بعد زواج انتهى بطلاق او بموت الزوج الاول ، وذلك لعدة اسباب اجتماعية واخرى مادية، اما متعلقة بمنحة مالية او تقاعد الزوج المتوفى.

واصبح زواج الفاتحة هو المسلك الوحيد بالنسبة لهن، اذ تشترطهن  بمحظ ارادتهن كونه من ناحية الشريعة الإسلامية زواجا حلالا اذا اكتملت فيه  الشروط  كالولي ، الشهود ،  الصداق ورضى الطرفين، لكن وحسب قانون الاسرة لا يعد زواجا لانه لا يحمي الزوجة ولا يعطيها حتى ابسط حقوقها، كما انه لا يحمي الفتيات من تلاعب الشباب بعواطفهن تحت غطاء الزواج الشرعي معظم النساء المطلقات يرون انهن  لسن في حاجة لتوثيقه خصوصا بعد خروجهن  من معارك قضائية من خلال زواجهم السابق اهمها الحضانة النفقة السكن فيصبح تفكيرهن في إعادة الزواج دون توثيق.مثل زواج الارملة بالفاتحة  لكي لا تخسر منحة زوجها الاول…الخ

هذا عصر الحسابات ، العولمة و الارقام اين زواج اجدادنا وامهاتنا الذي دام 50 او60 سنة بالصفاء  والنية الحسنة ؟  لم يكونوا مثقفين انما كانوا اناس لهم احساس لا يحسبونها ، يعيشون تحت ظل ايات من القران الحكيم (بسم الله الرحمن الرحيم. ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها.وجعل بينكم مودة ورحمة.ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)صدق الله العظيم

الواجب نجاة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: