العناوين المزيفة

الواجب نجاة

اعتاد الناس على قراءة العناوين الملفتة ، ومن هذا المنطلق ، اطلقت العناوين المضللة بغرض الربح و تغيير النمط الاديولوجي السائد بهدف زعزعة الامن الثقافي في المجتمع وهنا ارصد تجربتي كصحفية مع احد المنظمات ( جمعية ) ببلجيكا التي نشرت اعلانا لها على الفايس بوك بتنظيم دورة تدريبية مفادها الدبلوماسية الثقافية والاعلام الرقمي لنيل شهادة مصادق عليها من جامعة فكتوريا ، وكان المبلغ المطلوب 120 يورو بالاضافة الى إجبارية الانتساب 20 يورو.

لم يكن لدي اختيار سوى الاشتراك ما دام موضوع الدورة يهمني ، بمجرد انتهاء الدورة حصلت على شهادة لم يكن مصادق عليها من اية جامعة انجليزية،  لهذا انسحبت بهدوء وعلمت ان الغرض كان ربحي ، لان كل يوم كان مديرها ينزل على الصفحة ” المقاعد محدودة” لهذا لا تقراوا العناوين فقط فالكتاب لا يظهر من عنوانه تفحصوا، اختبروا ، لا نعي الخطأ حتى نقع فيه واخيرا وليس اخرا ليس كل ما يلمع بريق ذهبا، والساكت عن الشهادة شيطان اخرس .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: