أحمد الخنوس : الوحيد بين السياسيين من أصول مغاربية الذي يدافع عن حقوق المهاجرين
مجدي فاطمة الزهراء
أخذت قضية الشيخ محمد التوجكاني منحى آخر في الاحزاب السياسية البلجيكية و خصوصا بين السياسيين من اصول مغربية .
فبعد تصريح كاتب الدولة للهجرة و اللجوء السيد سامي مهدي انتظر المسلمين ببلجيكا و خصوصا المغاربة منهم خروج السياسيين من اصول مغربية للدفاع عن الشيخ التوجكاني و عدم السكوت عن الاتهامات الموجهة له و للدولة المغربية بالتخابر ، إلا أن السياسيين المغاربة فضلوا السكوت عن الحقيقة و عن مساندة مهاجر مغربي صوت لهم في يوم من الايام خوفا من فقدان الكراسي التي يعرفون جيدا أنهم وصلوا اليها بمساندة المهاجرين المغاربة و العرب ببروكسيل .
و اذا كانت القاعدة السياسية فاسدة فهناك السياسي أحمد الخنوس الذي نجى من فسادها و خرج علنا ينتقد قرار سحب الوثائق للشيخ محمد التوجكاني و اتهامه لكاتب الدولة للجوء و الهجرة بإستغلال هذا القرار لأغراض انتخابية .
تعليق أحمد الخنوس أزعج العديد من الاحزاب و لم يرق لحزبه CDH و لا لرئيسه السيد ماكسيم بريفوا الذي راسل الخنوس و أخبره بأن لا مكان له بين أعضاء الحزب .
رسالة من ماكسيم بريفوا و من المسؤولين البلجيكيين لكل شخص يريدون إسكاته أو التخلص منه و بطرق قانونية، و لكي لا يتدخل في القرارات المتخذة حتى و إن كانت غير قانونية .
و من الاحداث و التجارب نتعلم و نفقه من يعمل للصالح العام و من يعمل فقط للحفاظ على كرسيه بالسياسة البلجيكية ، و نتائج الانتخابات المقبلة ستظهر حقيقة بعض المسترزقين بالسياسة مستغلين حب الجالية بالدقة المراكشية و الحفلات بالعاصمة الاوروبية .