“الحراكة” يصادفون حواجز جديدة قبالة السواحل المغربية
أخبارنا الجالية – متابعة
حاول العديد من المهاجرين من المغرب، في الآونة الأخيرة، الوصول إلى أوروبا عبر الجزر الجعفرية (إشفارن)، الخاضعة للسيادة الإسبانية والواقعة قبالة الساحل المغربي.
ونقلت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الخميس 27 يناير الجاري، أن مجموعات مختلفة من المهاجرين منهم من ادعى أن أصله سوري، وصلوا إلى جزيرة الكونجرس (الأكبر في الأرخبيل)، طالبين اللجوء أو أنواع أخرى من الحماية، مشيرة إلى أنه “كان من الممكن إعادتهم إلى المغرب”.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية،عدم حدوث “تغييرات” في إجراءات المهاجرين الذين ينزلون في الأرخبيل وتؤكد أنه “لا يوجد سجل لوصول المهاجرين إلى الجزر”.
وأكدت الوكالة أن الخدمة اليسوعية للمهاجرين (SJM) والجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH) على دراية بالعديد من عمليات الهجرة، وأوضحت أنه منذ عام 2020 تغيرت الطريقة التي تعمل بها قوات الأمن: فبدلاً من توجيه المهاجرين إلى مليلية ، يقومون بتسليمهم مباشرة. إلى زوارق الدورية المغربية لعودتهم.
وقالت وكالة ”ايفي”؛نقلا عن رئيس قسم الحدود الجنوبية؛ إنه في عام 2020 بدأت العديد من النساء المحتمل أن يكن ضحايا للاتجار بالبشر بالإضافة إلى مهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى يقدمون طلبات اللجوء.
وزادت الوكالة ”من المحتمل أن تصبح جزيرة “تشافاريناس” طريقا منتظما لدخول إسبانيا ، حيث تفاوضت السلطات الإسبانية “بسرعة كبيرة” مع المغرب “بشأن إجراء أسرع بكثير” حتى ينفذ البلد المغاربي مهام الإنقاذ والمراقبة البحرية.
وذكرت أن “هذه الطريقة، إذا توجه قارب صغير إلى الجزر ، تعترضه البحرية الملكية، وإذا كان قد وصل بالفعل ، فإن الحرس المدني “ينتظر السلطات المغربية ويسلمها إليهم مباشرة” .