ما لا يعرفه البعض عن الصحافي كذلك، أن هذه المهنة هي مهنة المتاعب والمشاكل فعلاً، وأن هناك تخصصات وأنواعاً لعمل الصحافي،وأكثر التخصصات جلباً للمشاكل هو الصحافي والكاتب المتخصص في الصحافة الشعبية ونقل هموم المواطن، فقد يتعرض للكثير منالأخطار والتهديدات والمشاكل خاصة من عقليات لا تتفهم عمله الصحافي وأنه يؤدي رسالته المهنية، وتفسرها على أن الصحافي يستهدفشخص المسؤول عن القطاع الذي ينتقده، والحال نفسه في الصحافي أو الكاتب المتخصص في الشؤون السياسية والمحلية وصفحاتالتحقيقات، ومن جانب آخر يتعرض العامل في هذا النوع من الصحافة إلى ضغوط من المواطنين أنفسهم، فهناك من لا يميز بين سلطةالصحافة وبين السلطة التنفيذية بالدولة، فالصحافة صوت الشعب ومن واجباتها نقل وإيصال معاناة المواطنين والرقابة على المجتمع وطرحمقترحات الحلول لا حلها وتنفيذ الحلول!! فهناك شرائح مجتمعية لا تفقه في حدود عمل الصحافي وواجباته ومسؤولياته، ويعتقد أنالصحافي طالما تولى إدارة ملف قضية شعبية فإنه محاسب في حال عدم تنفيذ مطالبهم دون أن يفطن للخطوط الحمراء التي يقف عندهاالصحافي ولا يتجاوزها كي لا يتداخل عمله مع السلطات التنفيذية بالدولة!