هناك فئة من الناس تهاجم الإعلاميين والصحافيين وتسعى دائماً للتقليل من أهمية مجالهم، وعندما تتعمق فيهم تكتشف أن هؤلاء حاولوا يوماً العمل في مجال الصحافة والإعلام وفشلوا، فأخذوا يرمون فشلهم وإحباطهم على جميع العاملين في هذا الميدان، وهناك من يحاول الضرب من تحت الحزام بحيث يشيد بك، ولكن إشادته تحمل لمزاً وغمزاً «كتاباته حلوة بس اهو هجومي!»، وقد تضحك وأنت تسمعه يدعوكإلى أن تترك الصحافة، ويحاول تأليب الناس ضدك بالقول «متعب نفسه في مجال ما منه فايدة»، «إن كان الأمر كذلك لما لجأت للعمل بهافترة من الزمن وعندما لم تنجح أخذت تهاجم الصحافيين؟» ظناً منه أنه بفعله هذا سيحطمك ويحبطك ويهز صورتك أمام أعين الآخرينفيرتاح! طبعاً، مع الوقت سيجد الصحافي نفسه «يتملل» من هذه العينات من البشر غير الأسوياء والذين لا يحترمون اختيارات ومهنالآخرين، خاصة إن اقتحموا وقتك الخاص وأخذوا يقومون بهذه الحركات في محافل ليس لها علاقة بمهنة الصحافة والإعلام!