في خطوة متعقلة وشجاعة ، تبرأ الفنان المغربي يونس ميكري، من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها إبن أخيه ناصر ميكري لبعض المنابر الإعلامية بخصوص الجدل الذي أثير حول قضية إفراغهم للمنزل الذي يكترونه بمنطقة الوداية بالرباط.
وشدد ميكري، في حوار مع جريدة “لوبينيون”، على أن هذه القضية هي قضية محكمة، ولاعلاقة لها برحلة فنان، ومن المفترض أن يحترم القانون، معتبرا أنه من الطبيعي أن يتعاطف مستخدمي وسائط التواصل الإجتماعي أكثر مع صاحب المنزل الأصلي.
وأشار ميكري إلى أن الحكاية بدأت عندما قضت المحكمة بإفراغ المنزل الذي يقطن به محمود ميكري في الأوداية بالرباط، وإعادته لمالكه الشرعي، موردا أن سلوك ناصر غير لائق، معتبرا أن مثل هذه التصرفات تشوه بتاريخ وسمعة العائلة.
وكشف ميكري أن عائلته دائما ما يحرصون على التحفظ فيما يخص حياتهم الخاصة، وأن همهم الوحيد هو الإبداع الفني، ولا علاقة لهم مع الضجة التي أثارها مؤخرا ناصر ميكري.
وجدير بالذكر ان ناصر ميكري خرج في عدد من التصريحات الصحفية يتحدث عن قرار الإفراغ بإنفعالية وهو ما أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبروا تصريحاته مستفزة وغير منطقية.