تمكنت عناصر من الشرطة الإسبانية، من تفكيك منظمة إجرامية كانت تنشط في الإتجار بالبشر والتهجير السري بين مدينة سبتة المحتلة والجزيرة الخضراء ومدينة الفنيدق المغربية.
وقد تم توقيف 5 أشخاص ينتمون إلى هذه الشبكة ، التي تتخذ من مضيق جبل طارق مسارا للتهجير السري إنطلاقا من السواحل المغربية ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين نحو الدول الأوروبية.
وفي نفس السياق ، ذكرت صحيفة “إلفارو دي سبتة” أنه تم التوصل إلى هذه الشبكة بعد تلقي نداء للمساعدة من قبل 4 أشخاص كانوا في وسط البحر في طريقهم نحو ساحل شبه الجزيرة الخضراء، بعد تعرّض محرّك قاربهم لعطل.
وكشفت إلى أن التحقيقات مع الموقوفين على متن القارب الذين تلقوا المساعدة، مكّنت من الوصول إلى باقي إمتدادات الشبكة.
كما أظهرت لقطات من كاميرات مراقبة في ميناء سبتة المحتلة، لحظة قيام بعض أفراد الشبكة وهم يهمون إلى ركوب القارب لتنفيذ عملية الهجرة السرية، قبل أن يتعرض المحرك لعطل داخل عرض البحر.
وسبق لتقرير وزارة الداخلية الإسبانية “النصف الشهري” ، أن أشار إلى إرتفاع الهجرة غير النظامية صوب إسبانيا بنسبة 44,4 في المائة، عبر البحر.
وأبرز التقرير زيادة بنسبة 16.5 في المائة في إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا عن طريق البحر والبر خلال عام 2022، ليصبح المجموع 1604 بزيادة 228 مهاجراً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث تمكّن 1376 من ولوجها .