بغباء كبير البوليساريو تؤكذ رواية المغرب لدي ميستورا حول تجنيد أطفال مخيمات تندوف وتحويلهم الى إرهابيين محتملين
La rédaction
أستنكرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد “ بشدة ظهور أطفال بزي عسكري وهم يستقبلون، السبت بتندوف، المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، معتبرة ذلك “تمردا خطيرا على القوانين والمواثيق والعهود الإنسانية الدولية، ولا سيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان”
وأشارت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بيان لها، إلى أنها “تستهجن خروقات عصابة البوليساريو للقانون والأعراف الدولية، والسكوت غير المبرر للمنتظم الدولي على هذه الانتهاكات، رغم الحماية التي يمنحها القانون الدولي وتمنحها الأعراف الدولية للأطفال في النزاعات المسلحة”.
وأكد البيان الموقع من طرف نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أن “عصابة البوليساريو تقوم بفصل الأطفال عن عائلاتهم بهدف تجنيدهم وتعريضهم للقتل والتشويه والاعتداء الجنسي واستغلالهم أبشع استغلال”، موضحا أن “هذا العمل محظور بمقتضى اتفاقية حقوق الطفل والميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، وأيضا بمقتضى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وجميع الأعراف الدولية”..
وقد شهد دي ميستورا على هذا الخرق وهو يستقبل من طرف أطفال بلباس عسكري في ضرب واضح لكل المواثيق الدولية المتعلقة بحماية الطفولة..