أضحى من المؤكد أن المغرب ، يتجه نحو فتح حدوده في وجه الحركة الملاحية الجوية، بداية من فبراير المقبل.
وحسب أنباء مفرحة لمحت لها وزيرة السياحة حول السياحة خلال هذا الأسبوع، ما يعطي بارقة أمل أن الحكومة بين قاب قوسين أو أدنى ، على إتخاذ قرار فاصل يخص فتح الأجواء لإعادة الروح للسياحة المغربية التي تستغيث جراء قرابة عامين من الإغلاق المتقطع ، ومد جسور التواصل بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج وجذورها المغربية .
وإنعاش السياحة المغربية التي سادها الكساد ، وتحولت المؤسسات الفندقية المصنفة، إلى بنايات أشباح عبثت بها ظروف زمن كورونا .
وفي نفس السياق ، وأمام هذا الوضع الخطير المأساوي، الذي أضحت تعيشه السياحة المغربية ، التي ترتبط بها قطاعات مهنية تقليدية عدة، أضحى ضرورياً على الحكومة سلك طرق أخرى لمحاصرة الوباء ، مشابهة بمثيلاتها من دول العالم، من خلال تشديد الإجراءات الوقائية ضد الوباء دون غلق الأجواء في وجه الملاحة الجوية .
ويترقب المغاربة قراراً حكومياً بنهاية يناير الجاري، لفتح الحدود وعودة الحركة الملاحية الجوية لطبيعتها.
كما أصبح ألاف المغاربة العالقين بمختلف دول العالم، شبه مشردين بعدما تعذر عليهم العودة لبلدهم الأم ، خلال فترة الأسبوع التي سبق للحكومة أن أعلنت عنها .