عاشت مدينة فرانكفورت الألمانية يوم 15 يناير 2022، على وقع مسيرة إحتجاجية شارك فيها المئات من المواطنين الجزائريين التابعين للجالية ، حيث جابوا العديد من شوارع المدينة في إتجاه القنصلية الإسبانية ، المحتجون نددوا بتواطؤ السلطات الإسبانية في تسليم كل من إبراهيم اللامي ومحمد عبد الله إلى السلطات الجزائرية.
وفي ذات السياق ، رفع المحتجون خلال هذه المسيرة مجموعة من الشعارات المطالبة بدولة مدنية وليس دولة تحت سيطرة النظام العسكري، كما ألقى المحتجون اللوم على الحكام العسكريين بالجزائر ، لافتين الأنظار للأوضاع الخطيرة التي تتخبط فيها الجزائر والمشاكل التي أصبح يعيشها في الآونة الأخيرة ، بسبب نقص المواد الأساسية وغيابها في السوق، بالإضافة إلى الإرتفاع الصاروخي للأثمان لمجموعة من المواد الأساسية لعيش المواطن الجزائري كالخبر والزيت والحليب والخضر.
وجدير بالذكر ، أن وزارة الداخلية الإسبانية أصدرت، في 20 غشت 2021، قرار تسليم الدركي محمد عبد الله (33 سنة)، مع منعه من دخول التراب الإسباني لمدة 10 سنوات، بسبب إنتمائه إلى “حركة رشاد الإسلامية”.أما إبراهيم اللامي فهو مناضل عرف بمشاركته الفعلية في حراكات “الجمعة” التي عرفتها الجزائر للمطالبة بدولة مدنية وتحسين الأوضاع في البلد، وسبق له أن سجن في شهر يوليوز بتهمة محاولة الهجرة السرية .