لا تجعلوا من الحمقى مشاهير وصحفيين بمدينة القنيطرة

ادريس الروكي

لم تعد مهنة الصحافة كما كانت منذ سنوات … لم يعد هناك الا الاسم بل الأخطر من ذلك أن الأغلبية الساحقة تطلق عليها اليوم سخافة نظرا لمن يحاول البعض و بكل الوسائل الممكنة والغير الممكنة من الركوب على الصحافة بشكل مقزز في زمن الإعلام الرديء والذي شوه المهنة, وبات الصحافي ليس من يأتي بالخبر اليقين, بل من يظهر من يتاجر بهموم الساكنة ويحاول بيع بعض الأخطاء الاملائية عبر مواقع يترأسها منتحلي الصفة بشهاداتهم المزورة، ببساطة أصبحت الصحافة اليوم مجرد وسيلة لأهداف أخرى أقرب للسيف والجيب منها للقلم والعلم وايصال المعاناة الحقيقية للمواطنين والمواطنات.
اليوم كمثال حي على ما قلناه أن الهيئة الوطنية لناشري الصحف و في اتصال هاتفي مع أخبارنا الجالية تنفي أن يكون لها مقر او مسؤول بمدينة القنيطرة وبدون أي بحث وتقصي كيف يصبح دخيل على مهنة الصحافة مسؤولا عن الاعلام كما يقول  بالمدينة و من أعطاه الحق أن يمثل الصحفيين و يختار من يحضر في الندوات أم لا ، فالشخص الذي يهيء له أنه المالك للإعلام بالمدينة معروف بشكل واسع أن مهنة الصحافة بينها وبينه الا الخير والاحسان ، فكيف يعقل لهيئة وطنية أن تتحمل عبئ شخص لا يفقه في الموضوع سوى التجارة السرية والعلنية.
الأخطر من كل هذا وذاك فانه أصبح بقدرة قادر الناطق الرسمي لمجموعة مكونة من 11 الشخص يقول عنهم صحفيين عبر لائحة يقدمها للمسؤولين المحليين حتى انه أصبح يمنع الصحفي المهني من دخول بعض المناسبات ويدخلها أشباه الصحفيين ..
وقبل كل ذلك نتساءل من الصحفي ؟ هل هو كل من يملك حسابا في “الفيسبوك” أو “اتويتير” أو يملك”حسابا في موقع الكتروني أو ذلك الذي اشترى شهادة اعلامية مزورة ؟

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: