في تطور جديد لقضية نبش قبر ميت مدينة القنيطرة بدون إذن صادر عن جهة رسمية.
أفادت بعض المصادر المطلعة أن الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية المهدية التابعة لولاية أمن القنيطرة، إستمعت إلى شخصين وسيدة، فيما تم إستدعاء ما لا يقل عن ثلاثون شخصا بين مشتبه بهم وشهود .
وأضافت ذات المصادر ، أن البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، إستند في إستدعاء المطلوبين على شكاية أفراد من عائلة الميت، وإعتمادا على صور وفيديوهات ، ألتقطت لأشخاص ظهروا وهم يقومون بجريمة نبش قبر ميت وإنتهاك حرمة مقبرة كما جرمها القانون الجنائي المغربي وأفرد لها عقوبات سالبة للحرية وأخرى تغريمية.
وفي نفس السياق ، تشير المعطيات نفسها ، أن عناصر الشرطة العلمية التي حلت الجمعة المنصرم بمقبرة الرضوان بالقنيطرة، وحجزت لفائدة البحث عددا من أدوات الحفر التي إستعملت في نبش قبر الميت، وقامت برفع بصمات مستعمليها المفترضين في هذه الجريمة التي تجرمها الشريعة الإسلامية والقانون الجنائي المغربي، خاصة في الفصول 268 و269و 270 منه.
وتفيد المعطيات ذاتها، أن غالبية المطلوبين للبحث في هذه القضية سواء كمشتبه بهم أو شهود، يقطنون جميعهم بمنطقة الحنشة “بئر الرامي “، بالقرب من مقبرة الرضوان .
وجدير بالذكر أن عائلة دفين مقبرة الرضوان بالقنيطرة ، سبق أن توعدت بالمتابعة القضائية لكل من تورط في إتهامهم بعقوق الوالدين وكل من قام بنبش قبر والدهم الهالك .
وترجع أطوار القضية، حين زعم عدد من زوار المقبرة يوم الجمعة الفارطة ، سماع دقات وصوت منبعث من قبر ميت حديث الدفن ، مما أثار زوبعة من ردود الفعل لدى العديد من زوار مقبرة الرضوان ، ونعت أبنائه بعقوق الوالدين “المساخيط”، لمعارضتهم نبش القبر ، مما دفع بعض الأشخاص للتطوع لنبش القبر دون وجه حق .
الشيء الذي إستدعى حضور اللأمن والشرطة العلمية والسلطة المحلية والوقاية المدنية للوقوف على حقيقة الأمر .