يعد الفقراء والضعفاء وحدهم من يتعرضون للنصب في العالم، فقد تطورت أساليب الاحتيال إلى حد “التجرؤ” على علِّية القوم وكبارهم، وهو ما يؤشر على بروز قيم جديدة اخترقت بقوة المجتمع المغربي، متمثلة في الرغبة في الحصول على الثروة بأية طريقة كانت، حتى لو كانت النصب على “الكبار”.
وأعادت القضية الجديدة التي فجرت ببلجيكا، بمتابعة شخص من قبل جمعية الشباب الملكي بعد القضية التي فجرتها جريدة أخبارنا الجالية و التي تخص مواطنة بلجيكية تم النصب عليها من طرف مهاجر مغربي يدعى عبد القادر العلمي ، بهدف التدخل لها في قضية تربطها بمسؤولين سعوديين مقابل 10% من المبالغ الهامة التي تحاول استردادها و الخطير في الامر هو أنه يدعي أنه أمير مغربي و أنه سيكلم صاحب الجلالة هاتفيا للتدخل في هذه القضية ، كما أنه صرح للمواطنة البلجيكية أنه من عائلة مولاي الحفيظ العلمي و أنه تربي في القصر الملكي و ان كلمته تعلوا على جميع المسؤولين و الديبلوماسيين المغاربة ”.
هذا و قد تدخلت جمعية حركة الشباب الملكي على الخط في هذه القضية و التزمت برفع دعوى ضد الامير المزور عبد القادر العلمي بإنتحاله صفة سامية في الاشارة الى ملك البلاد محمد السادس نصره الله.
هذا و قد راسلت المواطنة البلجيكية السفارة المغربية عبر رسالة تتوفر أخبارنا للجالية على نسخة منها لتطالب بالتدخل في هذه القضية و خصوصا و أنها لازالت تحاول انصافها في عملية النصب التي تعرضت لها ، كما تطالب بمتابعة الامير المزور من طرف السلطات الامنية المغربية.