عبد القادر العلمي ينفي تورطه في التحريض على رفع قضية ضد الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا
يوسف الفرج
بعد الفشل الذي عرفته قضية متابعة الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و الحملة التآمرية التي شنها السيد عيد القادر العلمي الذي تحمل كل مصاريف القضية بشهادة السيد ميمون أقيشوح رئيس كونفيدرالية مساجد الفلاندرن و التي تورط من خلالها السيد الفرحاوي محمد و المرابط عبد الاله و المرابط محمد حيث حكمت عليهم محكمة الشركات الناطقة بالفرنسية في بروكسل ، المنعقدة في جلسة موجزة ، يوم الخميس 30 ديسمبر 2021 برفض تعيين مسؤول مؤقت للجمعية التي تسير الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و آداء غرامات مالية تتراوح ب 1746,56€ كتكاليف الاستشهاد و التعويض الاجرائي و بتعويض المشتكي به بمبلغ 1560€ عن مصاريف القضية و مبلغ 165€ عن رسوم التسجيل .
و ردا على مقالنا المنشور يوم أمس نشر السيد عيد القادر العالمي رسالة توضيحية في جريدة موطني نيوز التي ينكر فيها تورطه في أي علاقة مع السيدة البلجيكية كاترين التي نصب عليها بإسم أمير مغربي و أنه تربطه علاقة وطيدة مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، و أن كلمته تعلو على العديد من المسؤولين المغاربة .
و لتوضيح الأمر تنشر أخبارنا الجالية حصريا إتهامات السيدة البلجيكية التي توجهها مباشرة للسيد عبد القادر العلمي مما يبين مدى استمرار هذا الاخير في كذبه على نفسه و على المغاربة المتابعين لهذه القضية .
كما أن السيد عيد القادر العلمي أنكر أنه هو من مول القضية ضد الهيئة التنفيذية و أنه لم يتواصل مع أي محامي في هذه القضية ، و أن السيد ميمون أقيشوح و السيد نورالدين طويل كذبا عليه و أقحموه في هذه القضية التي ليس له أي دخل فيها و بعيد كل البعد عن الهيئة التنفيذية .
فقد أصبح الرأي العام حائرا بين شهادات لمهاجرين مغاربة ببلجيكا يدعون أنهم رجال الدين و يعملون بالتعاليم الاسلامية مما يجعلنا نشك في مدى إيمانهم و تشبتهم بالكذب الذي يحاولون به تغيير الحقائق و تحريض المسلمين ضد مؤسستهم الدينية الوحيدة ببلجيكا .