الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج ، يطالب بتدخل بنك المغرب لتخفيض تكلفة تحويلات مغاربة العالم .
La redaction
شهدت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ، أرقاما قياسية غير مسبوقة رغم جائحة كورونا ، وهو ما أثار دهشة المسؤولين المغاربة على رأسهم والي بنك المغرب.
ومن المتوقع أن تحقق تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج مبلغا قياسيا نهاية السنة الجارية ببلوغها حوالي 95 مليار درهم، بنمو قدره 38,9 في المائة مقارنة بسنة 2020.
وبنهاية أكتوبر 2021، بلغت تحويلات مغاربة الخارج من العملة الصعبة نحو 79.5 مليار درهم مقابل 55.5 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، بنسبة ارتفاع قدرها 43.3 في المئة، وبزيادة قيمتها تفوق 24 مليار درهم.
وفي نفس السياق ، توقع “عبد الله بوصوف” الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن تصل تحويلات مغاربة العالم نهاية السنة الجارية إلى 10 ملايير دولار وهو ما إعتبره رقماً قياسياً.
كما إعتبر أنه لو تم توفير سياسة عمومية حقيقية ، موجهة للأجيال الصاعدة سترتفع التحويلات.
وبالمناسبة دعا “بوصوف” إلى تخفيض تكلفة تحويل الأموال من الخارج إلى المغرب ، حيث صرح في هذا الصدد ، أن تكلفة التحويلات إلى المغرب تعتبر الأغلى في العالم.
وطالب بنك المغرب بحماية مغاربة العالم وتخفيض تكلفة التحويل، وألا يتركهم ضحية مضاربات الشركات المستحوذة على عملية تحويل الأموال .
وموازاة مع ذلك طالب أمين عام مجلس الجالية أيضا القطاع البنكي المغربي ، بالعمل على تجديد و تطوير عرضه البنكي بالنسبة لمغاربة العالم.
ووصف بوصوف العرض البنكي المقدم لمغاربة العالم حاليا جامدا، ولم يعد يغري الجالية لشراء العقارات أو العمل على تحويل الأموال إلى أرض الوطن.
وإعتبر أن الجيل الجديد من مغاربة العالم يمكن أن يقوم بتحويلات مهمة ، حيث ذكر أنه في كل بيت مغربي في الخارج يصل الدخل إلى ما بين 7000 و 10000 أورو.
وأضاف “بوصوف” أن القطاع البنكي المغربي يجب عليه أن يطور نفسه و يقدم عروض بنكية أكثر إغراءا ، كما هو معمول به ببعض الدول الأجنبية كفرنسا ومصر .