“أوبك” تدعم مشروع “الأنبوب المغربي النيجيري”، إعتراف ضمني بمغربية الصحراء .
La redaction
قرر صندوق أوبك للتنمية الدولية، دعم الحكومة المغربية عبر المكتب الوطني للهيدروكاربونات و المعادن، لإنجاز المرحلة الثانية من دراسة أنبوب الغاز النيجيري المغربي، دعما للمجهودات التي تبذلها المملكة في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة.
وأعلنت “أوبك”، عبر موقعها الرسمي، عن تخصيص مبلغ 14,30 مليون دولار أمريكي، دعما للبحوث المنجزة على مستوى منطقة جغرافية تمتد من السينغال حتى المغرب مرورا بموريتانيا، و هو ما يؤكد ضمنيا إعتراف أكبر منظمة لمنتجي النفط بمغربية الصحراء والتي تعتبر الجزائر عضوا فيها.
وفي نفس السياق ، يندرج هذا المشروع ضمن إستراتيجية التحول الطاقي للمملكة بهدف حفظ إنبعاث غاز الديوكسيد كربون، حيث تبلغ قيمة الدراسة حوالي 90 مليون دولار سيتم تمويلها عبر مجموعة من المانحين بالإضافة لإعتمادات حكومية مغربية مخصصة للمكتب الوطني للمعادنوالهيدروكاربونات.
يذكر أن صندوق أوبك للتنمية الدولية تم إنشاؤه سنة 1975، في إجتماع منظمة أوبيك بعاصمة الجزائر، التي تعتبر عضوا فيها.