شرعت سلطات الملحقة الإدارية السادسة بالقنيطرة ، يوم الأربعاء بمعية عناصر من الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية وأعوان السلطة ، في هدم عدد من دور الصفيح بحي إبراهيم بمنطقة بئر الرامي ، هذا في وقت سبق ان تم إنذار ساكنيها بإخلائها ، الأمر الذي تجاوب معه المعنيون بشكل إيجابي ، دون حدوث أي مصادمات مع قاطنيها .
وفي نفس السياق سبق للسلطات المحلية بمدينة القنيطرة أن قامت بنفس العملية ببئر الرامي ، المخاليف عين السبع ،… قبل أن تتوقف العملية بسبب تزامنها مع الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة ، وسط مطالبة المواطنين بإستعمال الصرامة في محاربة إنتشار دور الصفيح ومراقبة أوراش البناء ، التي تشجع على إنتشار الظاهرة وبالتالي إنتشار أوكار البغاء والإجرام والمخدرات .
وفي نفس السياق هناك مطالب يومية قوية من المواطنين لمحاربة ظاهرة إحتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والباعة الجائلين ، حيث أصبح من الصعب إستعمال ممرات الراجلين بشوارع مختلف الدوائر والملحقات الإدارية بالقنيطرة ، كما أن مشكل الإنارة العمومية بأهم شوارع وأزقة المدينة ، والمطالبة بتقويتها وصيانتها ، وظاهرة إنتشار الكلاب الضالة أصبح مطلبا يوميا لجميع القنيطريين الغيورين على مدينتهم ، حيث أصبحث القنيطرة قاب قوسين أو أدنى من “مدينة قرية كبيرة” .
فهل ياترى هل هناك آذانية صاغية وعيون ناظرة وقلوب مبصرة لواقع هذه المدينة التليدة ؟