كشفت مجموعة من المنابر الاسبانية، أن قرار استثناء المغرب للموانئ الاسبانية من عملية “مرحبا 2021″، المخصصة لعبور الجالية المغربية خلال الموسم الجاري، جعل العديد من المسؤولين الإسبان متخوفين من إعادة نفس السيناريو خلال السنة المقبلة.
وحسب نفس المصادر، فإن فيكتور كاميرو، مدير هيئة ميناء مليلية عقد اجتماعا مع رئيس هيئة الموانئ باسبانيا، من أجل مناقشة هذا الأمر، بحيث حاول مدير ميناء مليلية الطعن في قانونية القرار السيادي الذي اتخذه المغرب.
وقال فيكتور كاميرو مدير ميناء مليلية، حسب ما تناقلته الصحف الاسبانية، إنه لا يمكن لدولة ثالثة خارج الاتحاد أن تميز بين ميناء أوروبي وآخر.
القرار الذي اتخذه المغرب، بخصوص استثناء الموانئ الاسبانية من عملية مرحبا 2021، جعل فيكتور كاميرو يبدو مرتبكا، بحيث بدا في تصريحاته ثارة يطلب تراجع المغرب عن هذا القرار خلال السنة المقبلة، وتارة يحاول أن يفهم ما يجرى حوله.
وتجدر الإشارة أن الأوساط السياسية والإعلامية في إسبانيا لازالت تعيش على وقع الصدمة التي خلفها استثناء المغرب للموانئ الإسبانية من عملية “مرحبا 2021″، المخصصة لعبور الجالية المغربية خلال الموسم الجاري، خصوصا في ظل الحديث عن خسائر مالية فادحة، تقدر بأزيد من 500 مليون يورو، بحسب وسائل إعلام إسبانية، ستتكبدها جمارك مدريد، مقابل استفادة المعابر الإيطالية والفرنسية الجنوبية من تلك العائدات.