البروفيسور الإبراهيمي تبرأ من قرار وزير الصحة حول تمديد غلق الأجواء المغربية وإعدام السياحة .
La redaction
أفادت بعض المصادر الإعلامية ، أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي ، عضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد 19 بالمغرب ، عبر في تدوينة مطولة وجريئة على موقع التواصل الإجتماعي، عن تضامنه مع كل من تضرروا ماديا و إقتصاديا و الكثيرين الذين وجدوا أنفسهم في وضعية حرجة خارج البلد ، متمنيا “أن نجد حلولا إستعجالية لهؤلاء”.
وأضاف ذات المصدر أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي ، تبرأ من قرار وزير الصحة والحماية الإجتماعية، “خالد آيت الطالب”، القاضي بتمديد غلق الأجواء وتشريد المغاربة خارج أرض الوطن وإعدام السياحة .
وفي نفس السياق ، أضاف ذات المتحدث في تدوينته، كاشفا أن هناك صراعا بين اللجنة العلمية ووزير الصحة حيث قال “أننا سنترافع عنهم كلما أتيحت الفرصة لنا دون الإنجرار إلى “صراع الديكة”… فهذا ليس وقت الإبداع في نفش الريش و الغباء التواصلي و نحن في عز الوباء”. في إشارة إلى الوزير آيت الطالب .
وفي نفس السياق ، أردف نفس المصدر أن الإبراهيمي، إعتبر قرارات الإغلاق دائما مفاجئة و بدون مقدمات و بدون تواصل ، في إشارة ضمنية لقرارات وزير الصحة “خالد آيت الطالب”، الذي ضغط من أجل غلق الأجواء رغم تطمينات اللجنة العلمية والمؤشرات الداخلية.
وشدد الإبراهيمي على أن معادلة الخروج من الأزمة واضحة و لا تحتاج إلى خبير، بعد عامين من الجائحة و موجات متعددة للسلالات، حيث أن الإجراءات الإحترازية والتلقيح بجرعتين و الجرعة المعززة يمكن من إنقاذ الأرواح والعودة للحياة الطبيعية .
كما بعث الإبراهيمي برسالة غير مباشرة لوزير الصحة مفادها أن “التواصل هو مفتاح الخروج من الأزمة و ربما أهم من الدواء و اللقاح في عز جائحة كونية، علينا بالتواصل العلمي السلس و المتواضع… لذا فالكل سيتفق معي برفض أي مزايدات تواصلية أكانت مؤسساتية أو فردية” ، كما أضاف في تدوينته ، نرفض “أن ندخل في هذه المزايدات لأن تضخم “أنا” البعض لا تعنينا، في إشارة لوزير الصحة، مؤكدا بالقول “لأننا محقنا ذواتنا من أجل هاته المهمةً التي تسكننا”.
وختم الإبراهيمي تدوينته بالقول “نعم سنبقى أوفياء لهذه المهمة السامية بكل تطوع و كواجب وطني… و سنبقى أوفياء لخارطة الطريق التي خطها ملك البلاد و التي نؤمن بها حتى النخاع.. رسالتنا للجميع و بكل محبة لنمحق “الأنا” فينا و لنستمر في تأسيس “نحن” من أجل مغرب متضامن رغم الجائحة و مغرب أفضل لما بعد الكوفيد” .