أقدمت السلطات المغربية، على فتح الحدود بشكل استثنائي، من أجل عودة المئات من السياح الذين كانوا عالقين في المغرب بعد القرار الذي إتخدته مؤخرا بإلغاء جميع الرحلات من و إلى المغرب .
وحسب مصادر “الصحيفة”، فإن المآت من المغاربة لازالوا عالقين خارج الوطن بدون أي مساعدات من القنصليات المغربية او السفارات التي وجدت أمام الأمر الواقع في غياب تام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي التي أسقطت من مشاغلها المغاربة المقيمين بالخارج و أصبح همها الوحيد هو الصحراء المغربية و إفتتاح القنصليات .
و تبقى السلطات المغربية هي الوحيدة التي أغلقت حدودها في وجه مواطنيها لمنع تفشي وباء فيروس كورونا ، الشيء الذي يطرح العديد من الأسئلة في مدى شرعية القرارات المتخذة من طرف المسؤولين الذين عينوا في مراكزهم لخدمة الشعب لا الاضرار به .
ورغم هذه الخطوات الاستثنائية، إلا أن الرعايا المغاربة العالقين في البلدان الأخرى، لم يشملهم الإستثناء العالمي الحاصل، ولازالوا عالقين دون أي تدخل من السلطات المغربية لإعادتهم إلى أرض الوطن، حيث يوجدون في ظروف مأساوية مشردين في بلدان العالم.
ويطالب عدد من النشطاء المغاربة من ملك البلاد بالتدخل وإجلاء الرعايا المغاربة العالقين في الخارج و فتح الحدود المغربية في وجه الجالية المغربية التي ضحك عليها من طرف الوزارات المعنية للإستثمار في المغرب حيث أصبحت عاجزة عن مسايرة قرارات الحكومة لمتابعة أعمالها داخل الوطن و خارجه.