تسبب مواطن إفريقي في إدخال السلالة المتحورة “أوميكرون” إلى أول دولة عربية .
حيث أعلنت يوم الأربعاء 01 دجنبر الجاري، المملكة العربية السعودية، عن رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة “أوميكرون” من فيروس كورونا في المملكة، لمواطن قادم من إحدى دول شمال إفريقيا .
وأضاف مصدر مسؤول في وزارة الصحة السعودية، أنه تم رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة من الفيروس في المملكة، لمواطن قادم من إحدى دول شمال إفريقيا، مؤكداً أنه “تم إجراء التقصي الوبائي وعزل المصاب والمخالطين له وإستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة”
وسبق لمنظمة الصحة العالمية أن حذرت من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” يمثّل خطرا “مرتفعا للغاية” على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل إنتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد .
وقالت المنظمة، في مذكرة تقنية، إنه “إذا أدى أوميكرون إلى انتشار حاد آخر لكوفيد-19، فستكون العواقب وخيمة”، رغم تأكيدها أنه “حتى الآن، لم تسجّل أي وفيات مرتبطة بالمتحور أوميكرون”.
وشددت المنظمة على أن أوميكرون الذي رصدت أول حالات الإصابة به في جنوب أفريقيا “مختلف بدرجة كبيرة حيث يحتوي على عدد مرتفع من النسخ… بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال الهروب المناعي وزيادة انتقال العدوى”