أعلنت اللجنة بين وزارية لتتبع كوفيد، تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، لمدة أسبوعين، ابتداء من يوم غد الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و 59 دقيقة.
وأفادت اللجنة ذاتها، أن هذا القرار يأتي جراء التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 “أوميكرون”، خاصة في أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين.
وأضاف البلاغ ذاته، أنه سيتم تقييم الوضع بشكل منتظم من أجل تعديل الإجراءات الضرورية، عند الحاجة.
وكانت السلطات المغربية، قررت، على إثر الأخبار المتعلقة بظهور متحور جديد وخطير بجنوب إفريقيا، حظر الولوج إلى التراب الوطني على مواطني هذا البلد وعدد من البلدان الأخرى في جنوب القارة، وكذا على المسافرين القادمين من هذه البلدان أو العابرين لها.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الأمر يتعلق، فضلا عن جنوب إفريقيا. بكل من بوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي.
ويأتي هذا القرار في إطار التدابير المتخذة للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة كوفيد-19، ومواجهة تدهور الوضع الصحي في بعض البلدان.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة تصنيف المتحورة الجديدة لكوفيد-19 التي رصدت أول مرة في جنوب أفريقيا “مقلقة” وأطلقت عليها اسم “أوميكرون””.
وقد أوضحت مجموعة الخبراء المكلفة متابعة تطور الوباء، أنه “تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن المتحورة بي.1.1.529 لأول مرة من قبل جنوب أفريقيا في 24 نونبر 2021. تحتوي هذه المتحورة على عدد كبير من الطفرات، بعضها مقلق”.
كما أوصى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اجتمعوا في شكل عاجل أول أمس الجمعة لبحث خطر المتحورة الجديدة، الدول الـ27 في الاتحاد بتعليق الرحلات الآتية من هذه المنطقة.
وكتب المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر على تويتر “توافقت الدول الأعضاء على الإسراع في فرض قيود على كل الرحلات إلى الاتحاد الأوروبي الآتية من سبع دول في منطقة أفريقيا الجنوبية: بوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي”، على أن تشمل هذه القيود تعليق الرحلات الجوية.