من يكون المغرب حتى يدوس بالأقدام على حقوق الإنسان أمام صمت المنظمات الدولية المعنية ؟

كرم

تحدث  بكل وقاحة  المدعو عبد الوهاب مرجانة  الأمين العام  لِمَا  يُسَمَّى  المجلس الوطني الجزائري لحقوق الانسان  هذا  المجلس الصوري  الشكلي  الأجوف ،  تحدث  هذا  المخلوق عن تعذيب  صحراوية  تسمى  سلطانة  خيا  من طرف السلطات المغربية أمام مرأى ومسمع المنظمات الدولية المعنية، وهو  يتمنى  في  قرارة  نفسه  استمرار التعذيب  الأبدي  لـ  44  مليون  سجين جزائري يعيشون  في السجن الكبير المسمى ( الجزائر) من  طرف  مافيا  كابرنات  فرنسا  الجاثمين على صدر الشعب  الجزائري  برمته  طيلة  60  سنة  ولا يزالون   تحت  رحمة  جلاديه  من  الحركي  لقطاء  فرنسا  الذين  اغتصبوا  السلطة  في  الجزائر  وفرضوا  الحكم  العسكري  على  الشعب  الجزائر بالقوة  إلى  اليوم …أين  توجد أنتَ  أيها  الحركي بن  الحركي  لنبحث عنك  لتتحدث  لنا  عما  يعانيه  شرفاء  الجزائر من  أبشع  أنواع  التعذيب  في  الشارع  العام  وفي  بيوتهم  وفي  زنازنهم  في  السجون  الصغيرة…

44 مليون جزائري الذين يطالبون اليوم بتقرير مصيرهم لا يساوون قلامة ظفر امرأة واحدة من البوليساريو :

من يستطيع  من  الجزائريين  داخل  الجزائر أن   يقول  عن  البوليساريو  بأنهم  امْتَصُّـوا  دماءنا  وأكلوا  لحومنا  وها هُمْ  يُـقَـضْـقِـضُونَ   عظامنا ؟  لا أحد … وقد  أصاب الأمير دي زاد  في  إحدى  فيديوهاته  حينما  قال  بأنه  يتحدى أي جزائري   داخل  الجزائر  أن  ينتقد  البوليساريو أو أن يذكر  أنهم  سبب  مشاكل  الجزائر لأنهم  أكلوا  منا  اللحم  والعظم ، لا أحد  يستطيع  ذلك  لأن البوليساريو  أصبحوا  كالسرطان  الذي  نخر  الجزائر  في  كل  نواحي  أعضائها  الظاهرة  والباطنة ، هذه  الزانية  المدعوة  سلطانة  خيا  تلاحقها  جرائم  إنسانية  وأكاذيب  إخبارية  ، أليست  هي التي  نشرت  صور  أطفال  غزة  المُدَرَّجِينَ  بدمائهم  وادَّعَتْ  أنهم  أطفال  صحراويون  قتلهم  جيش  المغرب  مما  جعل  الفلسطينيين الغزاويين  يفضحونها  ويمقتها  العالم  كله ، في  الحقيقة  إن  هذا  الكريه  المدعو  عبد  الوهاب  مرجانة  لو  لم  يقل  ذلك  لكان  مخلوقا  ينتمي  للبشرية  ، لكنه  لن  يستطيع  أن  يسير  ضد  ما  تَعَلَّمَهُ  في  مدارس  الأكاذيب  لكبار  زنادقة  العسكر  الحاكم  في  الجزائر  ومن  يتبعهم  من  الشياتة  الكبار ، فلو  دافع  عن  الأحرار الجزائريين  الذين  يقبعون  في  أماكن  مجهولة  من  زنازين  عسكر  فرنسا  الحاكمين  في  الجزائر لكان  بشراً  ثم  انتقل  إلى  درجة  إنسان  وإذاك  يمكنه  أن يتحدث  عن  حقوق  الإنسان  ،  في  الحقيقة  إنه  تحت  درجة  الصفر  من  البشر  وهو  قريب  جدا  من  فصيلة  الحيوانات  لأنه  يرى  بأم  عينيه  عددا  لا يحصى  من  أحرار  الجزائر  يعيشون  يوميا  تحت  تعذيب  الأمن  الجزائري  ولا  يستطيع  أن  يَنْبِسَ  بِبِنْتِ  شفة  لأن  رُكَبَهُ  تَصْطَكُّ  ارتعادا  من  الهلع  أمام  السفاحين  توفيق  مدين  وخالد  نزار وخادمهم  المطيع  شنقريحة  وأتباعه ، لقد  عاد  خالد نزار وتوفيق  مدين  لإتمام  ما  لم  يستطع  عليه  ( كَـبُّول )  الجزائر  المدعو  عبد المجيد  أي  شيء … الشعب  الجزائري  اليوم  يطالب  برحيل  عسكر فرنسا  عن  الحكم  في  الجزائر  ليقرروا  مصيرهم  بأنفسهم  تحت  شعار  ( مدنية  لا عسكرية )  الشعار  الذي  هزَّ  كيان  سفهاء  حكام  الجزائر ، فهؤلاء  لا يساوون  شيئا  عند  المدعو  عبد  الوهاب  مرجانة  أمام  عاهرة  من  البوليساريو  تتقاضى  أجرا  شهريا  سخيا  من أموال  الشعب  الجزائري  لتقوم  بخدمات  مَمْجُوجَةً  وتافهة  لصالح  العسكر  الحاكم  على  الشعب  الجزائري ، وقد  بلغ  به  الغباء  لدرجة  أنه  يقول  وهو لا يدري  ما يقول  لأنه  مسطول بلا شك ، يقول “ما تعرضت له الاخت الشهمة المناضلة الفذة، سلطانة خيا، من جرائم متعددة يندى لها الجبين من تعذيب وقمع وحملات مغرضة من طرف سلطات الاحتلال المغربية أمام مرأى ومسمع المنظمات الدولية المعنية، ستبقى وصمة عار على جبينها بسبب صمتها وعدم تدخلها وعدم تحملها المسؤولية في الحماية والمراقبة”.  نسأله  نحن :  من  يكون  المغرب  حتى  تسكتَ  عنه  هذه  المنظمات  الدولية  المعنية  بحقوق  الإنسان ؟

من يكون المغرب حتى تسكتَ عنه المنظمات  الحقوقية الدولية المعنية  ؟

إن  المدعو  عبد الوهاب  مرجانة  الأمين العام  لِمَا  يُسَمَّى  المجلس الوطني الجزائري لحقوق الانسان  لا  يدري  بأنه  بقوله  : إن  المغرب  يدوس  على  حقوق  الإنسان  أمام   المنظمات  الدولية  فهو  أي  عبد الوهاب  مرجانة  يساهم  في ترسيخ  الصورة  التي  اكتسبها  عالميا  المغرب  القوي  بحقوقه  واقتصاده  العصري  واكتساحه  لإفريقيا  وانتصاراته  على  الدبلوماسية  الجزائرية  التافهة ، والعزلة  القاتلة  التي  تعيشها  الجزائر  يوما  بعد  يوم  ، إن  المنظمات  الدولية  أو جلها  تعرف  الحقائق  هنا  وهناك ،  تعرف  ما  يفعله  العسكر  الحاكم  بالشعب  الجزائري  في  الجزائر ، وتعرف  هذه  المنظمات  الدولية  أن  ( رئيس  الجزائر )  الحالي غير  شرعي  وأن  مجلس  الشعب  غير  شرعي  وأن  حتى ( المحكمة  الدستورية  )  المُعَـيَّنَة  مؤخرا  هي كذلك  غير  شرعية  ،  وتعلم  هذه  المنظمات  أن  كل  الأجهزة  لدى السلطة  الجزائرية  هي  مجرد  فقاعات  جوفاء  … فحينما  تؤمن  هذه  المنظمات  الحقوقية  الدولية  بأن  العدل  هو أساس  الحكم  وترى  بأم  عينيها  أن  القضاء  في  الجزائر  هو قضاء (  التيليفون )  فعن  أي  حقوق  إنسان  في  الجزائر  جعلوكَ  يا  عبد  الوهاب  مرجانة  وصيا   عليها  ؟  إنها  التفاهة  والسفاهة  وانعدام  المعرفة  والأخلاق ،  وكما  يقال  إذا  اجتمع  الجهل  وانعدام  الأخلاق  فانتظر  الفناء ، وأنت  يا  عبد الوهاب  مرجانة  قد  جمعت كل  الموبقات ….

فمن  يكون  المغرب حتى يدوس على حقوق الإنسان أمام مرأى ومسمع  المنظمات الدولية  المعنية ؟  ، فهو  أحد  أمرين لا ثالث  لهما : إما  أنه  بريء  مما  تدعي  أنت  والعاهرة  سلطانة  خيا ، أو إنه  بلغ  من  القوة  العسكرية  والاقتصادية  والمالية  درجة  يستطيع  بها  شراء  ذمم  كل  المنظمات  الدولية  وهي  بالمئات  ، وعليه  سنطرح  السؤال : من  أين  له  بهذه  الملايير  التي  يستطيع  بها  شراء  ذمم  هذه  المنظمات  الدولية التي  يدوس  أمامها  على  حقوق  الإنسان  وهي  صامتة  لا تحرك ساكنا ؟  إذن  يبقى  الجواب  الوحيد  المنطقي هو أن المغرب بريء من  أكاذيب  عبد الوهاب  مرجانة  وما  يلقنه  حكام  الجزائر لمرتزقة  البوليساريو ضد  المغرب …

نحن  شعوب  المنطقة  المغاربية  نعلم  جيدا  أن  جزائر  الكابرانات  اليوم  هي  الأغنى  في  المنطقة  المغاربية  وشعبها  هو  أفقر  شعوب  العالم  في  أفظع  صورة  للتناقض  الصارخ  ، وتعلم  شعوب  المنطقة  المغاربية  الخمسة  جيدا  أن الذي  يملك  إمكانيات  مالية  لشراء  ذمم  هذه  المنظمات  الدولية  لتسكت  عن  جرائمها  هي  السلطة  الحاكمة  في  الجزائر ،  أما   المغرب  فمن  أين  له   بالمال  الذي  يستطيع  به  شراء  ذمم  مئات  المنظمات  الحقوقية الدولية  لتسكت  عنه  وهو  يدوس  أمامها  على  حقوق  الإنسان  وهي  صامتة  لا تحرك  ساكنا ؟..

إن مِيَاهَـكَ   يا عبد الوهاب  مرجانة  تصب  في  طواحين  المملكة  المغربية  وما  اكتسبته  من  انتصارات  في  وجه  العسكر  الحاكم   في  الجزائر  لدرجة  أن المغرب استطاع  أن  يدفع  حكام  الجزائر  المحشورين  في  ركن  الخزي  والعار ،  استطاع  المغرب  أن يدفع  حكام  الجزائر  ليجدوا  أنفسهم   في  مواجهة  مع  مجلس  الأمن  والأمم  المتحدة  والمنظمات  الدولية  الحقوقية  والمالية  لأن  عورة  كابرنات  فرنسا  قد  تعرت  أمام  العالم وأصبحنا أضحوكة  العالم …

إن  الخزي والعار  سيتبع  العسكر  الحاكم  في  الجزائر  لأنه  عسكر  مصاب  بشتى  الأمراض  النفسية  والعقلية  وبأن  المغرب  يزيد  عُـقَـدَهُ  النفسية  تزداد  تعقيدا  يوما  بعد  يوم …

فلماذا  لا يتخلص  هذا  العسكر  من  الكيان  الطفيلي  الذي  وضعه  على  ظهره  المقبور  بومدين  والمسمى  البوليساريو ،  فعلى  الأقل  سيزيح  عنه  كيانا  هو  عالة  على  الجزائر  دولة  وشعبا  ليتفرغ  الجزائريون  شعبا  وحكاما  لبعضهم  البعض  من  أجل  تقرير  مصير  الشعب  الجزائري ….

للحقيقة  والتاريخ : لقد  أصبح  البوليساريو  هو مافيا الجنرالات الحاكمين في الجزائر وأصبحت  مافيا  الجنرالات  الحاكمة  في  الجزائر  هي  البوليساريو ،  ولم  يبق  للشعب  الجزائري  الحر  إلا  أن  يناضل  لاجتثات  هذا  الثنائي  من  جذوره  وهو  أمر  ليس  بالسهل ، خاصة  وأن  البوليساريو  أصبح  رسميا  مثل  (  الفاغنر )  الروسي  أي  مجموعة  من  المرتزقة  احترفوا  القتل  والتقتيل  بعد  أن  ماتت  أكذوبة  الشعب  الصحراوي  الذي  يناضل  من  أجل  تقرير  المصير  وذلك  بمنطوق  كل  تقارير  مجلس  الأمن  منذ  2007  إلى  2021 …

فموتي   بغيظك   يا  مرجانة….

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: