في درس مغربي لكابرانات النظام العسكري الجزائري ، الشاحنات الجزائرية لأول مرة تغير مسارها نحو موريتانيا ، بعدما كانت تخترق بشكل سافر الأراضي العازلة بالصحراء المغربية .
وجاء هذا التطور في تغيير مسار الشاحنات الجزائرية ، مباشرة عقب حادث إحتراق شاحنتين كانت تخترقان الأراضي العازلة وهو ما يعتبر خرقاً من قبل الجزائر.
وفي نفس السياق نفس الإتهام وجهته الأمم المتحدة للجزائر ، بخصوص تسفير وجهته لمندوبها بنيويورك حول أسباب تواجد هذه الشاحنات في هذه المنطقة العازلة.
ويعتبر هذا إنتصار للمغرب، بعدما كانت البوليساريو تعتبر نفسها ضامنة لحرية تنقل هذه الشاحنات ، في الوقت الذي لا تستطيع ميليشيات التنظيم الإنفصالي ضمان حياتها وهي تحاول الإقتراب من المنطقة العازلة .