الخدمة العسكرية تعود إلى المغرب ، بعد توقف إضطراري بسبب جائحة كورونا ، حيث تتأهب القوات المسلحة الملكية لإستقبال الفوج 37 من الشباب المجندين في إطار الخدمة العسكرية .
ولهذا الغرض تم الإستعداد بإنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين “بنسليمان وسيدي يحى الغرب وبنݣرير وطانطان” إضافة إلى 4 مراكز جاهزة قبليا من أجل إستقبال 20 ألف مجند .
ولهذا الصدد رفعت الحكومة من الميزانية المخصصة لأفراد القوات المسلحة الملكية ، لمواصلة تنزيل الرفع من الأجور والمستحقات، لتبلغ لأول مرة 50 مليار درهم .
أما بخصوص النفقات المأذون لإدارة الدفاع الوطني الالتزام بها مقدما في مالية 2022 من الاعتمادات التي سترصد لسنة 2023 فقد فاقت 115 مليار درهم، لتمكين القوات المسلحة الملكية من التنزيل الأمثل لمخططاتها التحديثية لعصرنة و تجديد ترسانتها .
ومن المرتقب أن تقوم وزارة الداخلية في القريب العاجل بإطلاق عملية إحصاء الأفراد الذين سيشكلون الفوج 37، وتصنيفهم إثر الموافقة السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، ورئيس أركان الحرب العامة، في أفق إنتقائهم وإدماجهم في الخدمة العسكرية برسم سنة 2022، وفق ما أكده الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.