متابعة…الجمعية الخيرية الإسلامية بالقنيطرة مؤسسة رائدة في العمل الخيري الإنساني .    

الناوي عبد العزيز

أفاد الدكتور توفيق لحلو رئيس الجمعية “الخيرية الإسلامية وجمعية الكرامة وسند” ، من خلال لقاء خاص مع موقع جريدة “أخبارنا الجالية” الإلكترونية ، أن الجمعية الخيرية الإسلامية توصلت في بحر هذا الأسبوع ، بهبة جد مهمة من المواد الغذائية الأساسية وألبسة الأطفال ومواد النظافة والحفاظات الخاصة بالمسنين ، من طرف جمعية الصدق الحديثة النشأة التي إستطاعت في ظرف وجيز أن تبسط أياديها البيضاء في العمل الخيري ، وأوضح أن هذه الجمعية لمست لدينا روح العمل الجمعوي الإنساني والصدق والأمانة ، مما خلق بيننا وبينهم روح الثقة والتعاون الخيري الإنساني .

وفي نفس السياق أضاف المتحدث الدكتور توفيق لحلو أن مثل هذه المبادرات الخيرية الإنسانية تخفف عن الجمعية الخيرية الإسلامية العبأ الكبير الملقى على عاتقها أتجاه نزلاء الجمعية سواء الأطفال والفتيات والمسنين ، كما ذكر أن الإرهاصات الأولى التي أدت إلى تعرف جمعية الصدق على جمعيتنا جاءت عبر سيدة جمعوية ، إستطاعت أن تنسج لنا معهم علاقات طيبة مثينة ملئها العمل الإنساني الخيري الذي لا ينضب معينه .

كما أوضح الدكتور توفيق لحلو أن هناك عدد من المحسنين والواهبين للجمعية الخيرية الإسلامية أمثال “مجموعة شركات فهد” الذي لا يبخل أبدا بالمساعدة الإنسانية الخيرية .

وكشف “الدكتور لحلو” رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية أن هذه الجمعية لديها ثلاث موارد أساسية وهي كالتالي : 1- المورد الذاتي “مورد الأكرية ” والمذاخيل الخاصة 2- المنح “كمنحة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ” والتعاون الوطني مع الوزارة والجماعات رغم قلتها .

3-الإحسان عن طريق الجمعيات والزكاة والأشخاص الذاتيين .

كما أضاف أن ميزانية الجمعية الخيرية الإسلامية السنوية تقدر ب 450 مليون سنتيم ، حيث أن كل واحد من المستفيدين المكلفين بالجمعية ، يستنزف ما لا يقل عن 15000 درهم سنويا إضافة إلى واجبات فاتورات الماء والكهرباء ، والأغذية والتطبيب والتمدرس والنظافة الخاصة… بالنزلاء الأطفال والفتيات ، وكذلك التطبيب والأغذية والنظافة…الخاصة بالمسنين والمسنات .

فما يقارب 55% إلى 60% موارد ذاتية و35% موارد من المنح ، منحة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوزارة والجماعات والمحسنين الذين لهم دور كبير في المصاريف .

وبالمناسبة ذكر الدكتور توفيق لحلو بالهبة النبيلة التي لا تقدر بثمن والتي يقدمها الأساتذة والمتمثلة في تقديم دروس الدعم والتقوية للنزلاء الأطفال والفتيات المتمدرسين بصفة عامة ، حتى يتمكنوا من التسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة المستقبل والنجاح في الحياة  .

وفي ختام هذا اللقاء إعتبر الدكتور توفيق لحلو أن كل الجمعيات التي يترأسها “الجمعية الخيرية الإسلامية ، جمعية الكرامة ، جمعية سند” جميعها تتوفر على رأس مال المصداقية والشفافية والعمل الخيري الإنساني الجاد المستمر .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: