عزل الجنرال الجزائري “محمد قايدي” بعد تشكيكه في رواية مقتل ثلاثة جزائريين بالحزام الأمني المغربي .
La redaction
أفادت بعض المصادر الإعلامية ، أن جهاز الجيش الجزائري ، قام بعزل الجنرال “محمد قايدي” المعروف بنفوذه الكبير والمحترم في الجزائر .
وأضافت ذات المصادر ، أن النظام العسكري الجزائري قام بعزله سرا ، بعد أن أثار شكوكا وتساؤلات حول رواية مصير ثلاثة جزائريين ، قُتلوا شرق جدار الدفاع المغربي في الصحراء المغربية.
وكشفت نفس المصادر أن القيادة العسكرية لم تعلن إلى حدود الساعة عن عزل الجنرال الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى الجزائريين، مؤكدة أن القيادة العسكرية متخوفة من ردود فعل الشارع الجزائري حول هذا الموضوع.
وفي نفس السياق ، فإن صحيفة إلكترونية فرنسية “موند أفريك” ، نشرت في وقت سابق تقريرا مطولا بعنوان “المكتب الأسود لقائد الأركان سعيد شنقريحة”.
وكشفت بعض المصادر الإعلامية الفرنسية ، أن رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة يمسك بزمام السلطة السياسية بالجزائر ، بعدما تخلص بطريقة وحشية من الرئيس السابق للأركان قايد صالح في ديسمبر 2019 ، والذي أشرف من خلال عمليات التطهير تمهيدا للإنتقال السياسي الجزائري بعد الرحيل القسري للرئيس بوتفليقة ، فحاول خليفته الجنرال سعيد شنقريحة ، لعب ورقة الإجماع داخل مؤسسة عسكرية مهتزة ، عبر إستبعاد العديد من المسؤولين والزج بهم في السجن.
وجدير بالذكر أن الجنيرال “محمد قايدي” هو رئيس المخابرات الحربية الجزائرية ورئيس دائرة الإستعلام والأمن والتحضير لأركان الجيس الوطني الشعبي .