بوريطة: المغرب يتفاوض على النزاع المفتعل من دولة جارة وليس على الصحراء المغربية
تبيباع
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب سيستمر وفقا للتعليمات الملكية في تحقيق التأييد الدولي لمغربية الصحراء.
وشدد بوريطة في معرض رده على أسئلة البرلمانيين، بخصوص مستجدات القضية الوطنية، اليوم الاثنين، قائلا: “سنستمر بتعليمات الملك في العمل بأن يكون هناك تأييد دولي أوسع لمغربية الصحراء، من خلال القنصليات والاتفاقيات والإعلانات الرسمية لهذه الدول”.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن “المغرب منخرط بشكل بناء في البحث عن حل لنزاع إقليمي مفتعل، نابع من معارضة دولة جارة لحقوق المغرب الشرعية في استكمال وحدته الترابية”، قبل أن يضيف “هدشي علاش كيتفاوض المغرب؛ على هذا الحل للنزاع المفتعل وليس على الصحراء”.
وكان الملك محمد السادس قال إن “المغرب لا يتفاوض على صحرائه، ومغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات”.
وأضاف الملك في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، قبل قليل، “إنما نتفاوض من أجل إيجاد حل سلمي، لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، وعلى هذا الأساس، نؤكد تمسك المغرب بالمسار السياسي الأممي”.
وتابع: “كما نجدد التزامنا بالخيار السلمي، وبوقف إطلاق النار، ومواصلة التنسيق والتعاون، مع بعثة المينورسو، في نطاق اختصاصاتها المحددة.
وأورد، “في هذا الإطار، نجدد التعبير لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ولمبعوثه الشخصي، عن دعمنا الكامل للجهود، التي يقوم بها، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، في أسرع وقت ممكن”.
وألح على “ضرورة الالتزام بالمرجعيات، التي أكدتها قرارات مجلس الأمن، منذ 2007، والتي تم تجسيدها في اللقاءات المنعقدة بجنيف، برعاية الأمم المتحدة”.