بعدما قرر أكثر من 60 في المائة من أبناء الجالية المغربية في الخارج، أن يقضوا عطلتهم الصيفية الأخيرة بالمملكة الاسبانية، حين شهدت فيه العلاقات بين البلدين تصدعا وشرخا واضحا بسبب انعدام الثقة والاحترام حيث ثم العبث بهما عندما قررت مدريد استقبال بن بطوش أو ابراهيم غالي زعيم المنظمة الارهابية للبوليزاريو المعادية للملكة المغربية.
اليوم ننتظر كمهاجرين مغاربة مجموعة من الاجراءات الايجابية بعدما طال غلق الحدود البحرية بين المملكة المغربية والجارة الشمالية المملكة الاسبانية من أجل استئناف الحركة التجارية والاقتصادية وكذا الاجتماعية التي تأثرت بشكل كبير جدا بهذا الاجراء.
ان الصمت المطبق للوزارة الوصية فيما يتعلق بفتح الحدود أمام عدم الإفراج عن بلاغ أو بيان في هذا الخصوص،يترك علامات ستفهام كثيرة بين صفوف المهاجرين الذين اليوم على ينتظروف بشغف من زارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن تزفّ إليهم خبر فتح الحدود لكي تعود الثقة للمهاجرين الذين يؤكدون على أن الرابط الأسري وشوق للوطن هما السببان الرئيسيان الذي يحرّكهم للعودة إلى وطنهم الأم ويربطهم به رغم الظروف التي مازالوا يعيشونها بعد وباء كورونا الذي أثر بشكل كبير على المستوى المعيشي السابق.
هي انتظارات معقولة ومنطقية من أجل استكمال التواصل الذي انقطع بين الدولتين لتكريس التعاون بينهما وتحديد بعض البروتوكلات الأساسية التي يحترم فيها الطرفين بشكل جدي وعقلاني .
اليوم المغاربة المتواجدين خارج أرض الوطن ينتظرون بشغف كبير حل هذه الحدود من أجل تسهيل التواصل وارجاع الامور الى نصابها في أقرب فرصة ممكنة هي انتظارات توصلت بها جريدة أخبارنا الجالية مكتب اسبانيا.