بعد الاتهامات التي وجهتها السلطات البلجيكية للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا بالتخابر و سوء التسيير و التي كان آخرها تصريح الوزير الاول البلجيكي ألكسندر دكرو.
نفت الاتهامات طالت نائب الرئيس السابق للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا السيد صالح الشلاوي التي جعلته يقدم استقالته الشيء الذي يمكن ان نقول أنه هدم هذه المؤسسة و جعلها في خبر كان و خصوصا و أن نورالدين الاسماعيلي الذي خلفه لم يقدم أي شيء لهذه المؤسسة و يقضي معظم وقته خارج بلجيكا .
و للرد على هذه الاتهامات صرح رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا السيد محمد اوستين بأن هذه المؤسسة لا تحتاج لمساعدات من السلطات البلجيكية و أنه يمكنه تدبير المبلغ الذي تقدمه من مرافق أخرى ، لضمان استقلالية هذه المؤسسة مع العلم ان المبلغ يقدر ب 500.000 أورو .